مذيع يكشف مفاجأة.. مسن فيديو المترو هو المفتش كرومبو ومتفق مع البنت

مذيع يكشف مفاجأة.. مسن فيديو المترو هو المفتش كرومبو ومتفق مع البنت

فجر عبد الرحمن الصافي، المذيع بقناة الشمس ومنشئ المحتوى، مفاجأة مدوية قلبت موازين واقعة فتاة المترو، مشيرا إلى أن المشهد المتداول ليس سوى عمل تمثيلي متفق عليه مسبقا بغرض تصدر التريند والشهرة.

حقيقة فيديو المترو 

كتب الصافي عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك منشورا نسف فيه الروايات والأقاويل عن واقعة المترو، مؤكدا أن بطل الفيديو ليس مسنا صعيديا كما أُشيع، بل هو شخصية فنية معروفة. 

وقال الصافي في منشوره: «طيب معلش لو هحرقلكم التريند.. بس الفيديو دا تمثيل واللي موجود فيه أحمد سعودي اللي كان بيعمل المفتش كرومبو زمان.. مش راجل كبير ولا صعيدي ولا حاجة.. ومتفق مع البنت تصوره عشان التريند».

عزز المذيع روايته بتفاصيل إضافية للرد على المشككين في كلامه، موضحاً أنه تواصل شخصيا مع ابن صاحب الفيديو لعرض المساعدة القانونية، ليفاجأ برد فعله الذي يميل للبحث عن الأضواء. 

وأضاف الصافي في تعليق لاحق عن ابن بطل الفيديو الذي ظهر في الواتساب يدعى أحمد كومبو: «طيب عشان الناس مش بتصدق دخل كلمني اتصلت عليه بقوله عايز حقك بالقانون اجيبلك محامي يعني؟ قالي لا عايز أصور مع المواقع عشان أرد عليها.. الناس اللي برضو لسا مش مصدقة متخلونيش انزل المكالمة بالكلام دا».

رواية مسن المترو عن الواقعة

تتناقض هذه التصريحات كليا مع ما صرح به المسن في الواقعة في تصريحات صحفية قبل ظهور إدعاءات التمثيل، حيث عرف نفسه باسم الحاج عبد العال محمود عبد العال، متمسكا بصحة موقفه.

سرد عبد العال تفاصيل الواقعة التي قال إنها حدثت قبل 3 أيام أثناء توجهه لحي السيدة زينب، قائلا: «اللي حصل كان في 8 رجالة كبار في السن قاعدين في المترو أقل واحد فيهم في السن أنا عمري 68 سنة، وهي قاعدة قدامنا وحاطة رجليها في وشنا».

أكد الرجل في روايته السابقة أنه حاول نصح الفتاة بهدوء، مضيفا: «قُلتلها عيب بالذوق لو سمحتي نزلي رجلك عشان في ناس كبيرة في السن قاعدة قدامك، غلطت فيا رديت عليها، قلت لها إنتي ما اتربتيش». 

وأشار إلى خلفيته الدينية لتبرير نيته السليمة قائلاً: «أنا راجل صوفي وكنت رايح أصلي في السيدة زينب، ولما اتكلمت مع البنت بالأدب قالتلي دي حرية شخصية، وأحط رجلي على رجل براحتي».

اتهام فتاة المترو للمسن بالضرب بالعصا

كما جاء تعليق الفتاة عبر رسائل منسوبة لصديقتعا، نفت فيها الرواية المتداولة عن النصح، واتهمت الرجل بالاعتداء الجسدي المباشر. 

ونقلت الصديقة في رسالة لصحفي متابع للواقعة: «البنت بتاعة المترو دي صحبتي أصلا وحقيقي أنا معرفش الموضوع وصل لكدة إزاي»، معربة عن استيائها من الكلام الذي طال الفتاة.

زعمت الصديقة أن بداية الاحتكاك كانت عنيفة، قائلة نصا: «هو بدأ بضربها الأول هي قاعدة وحاطة السماعات في ودنها لقيت اللي بينزل رجليها بالعصاية». 

وأضافت أن الرجل واصل تعنيفها لفظياً بسؤال استنكاري: «بيقولها انتي مين، انتي وأنا هربيكي»، مشيرة إلى غياب أي تدخل للدفاع عنها، حيث قالت: «الفكرة إن محدش دافع عنها».

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام