تمت برضاها.. اعترافات جديدة من البلوجر أوتاكا بشأن فيديوهاته المخلة مع هدير عبد الرازق
فجرت اعترافات البلوجر محمد أوتاكا أمام جهات التحقيق، اليوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025، مفاجآت مدوية في قضية المقاطع المرئية المسربة.
أكد محمد أوتاكا في أقواله أن تصوير الفيديوهات المخلة تم بناء على رغبة صريحة من البلوجر هدير عبد الرازق، نافيا أي صلة له بعملية النشر أو الترويج.
كواليس زواج هدير عبد الرازق وأوتاكا عرفيا
كشف البلوجر محمد أوتاكا خلال استجوابه في التحقيقات التي جرت صباح اليوم الأحد، عن كواليس علاقته بالمتهمة الأولى، موضحا أنها بدأت عقب ظهوره في مقطع فيديو للدفاع عنها ضد انتقادات سابقة.
وتطورت هذه العلاقة سريعا لتنتهي بالزواج العرفي، إلا أن الخلافات والمحاضر المتبادلة سرعان أفسدت تلك العلاقة، ثم اشتعلت الأزمة الكبرى بظهور الفيديوهات الخادشة للحياء العام التي هزت منصات التواصل الاجتماعي.
وشدد المتهم في اعترافاته على أن تصوير المقاطع محل الاتهام جرى باستخدام الهاتف الشخصي لهدير عبد الرازق، وبطلب منها للاحتفاظ بها كذكرى خاصة، مؤكدا أنه لم يمتلك يوما نية نشرها أو تداولها عبر أي منصة إلكترونية.
وجاءت هذه الأقوال ردا على اتهامات هدير السابقة التي زعمت فيها، أن طليقها هو من قام بتصويرها دون علمها، مما يضع القضية أمام تضارب حاد في الروايات بين الطرفين.
رحلة البلوجر أوتاكا في إنشاء المحتوى على السوشيال ميديا
أوضح أوتاكا لجهات التحقيق أنه انخرط في عالم صناعة المحتوى منذ أن كان في سن 18 عاما، حيث بدأ مسيرته عبر موقع «يوتيوب» بتقديم مقالب وأفلام قصيرة حققت له أرباحا شهرية تراوحت بين 25 و 30 ألف جنيه.
وأضاف أن إغلاق قناته الأولى بسبب مخالفات حقوق الملكية الفكرية، دفعه للتحول إلى تطبيق «تيك توك».
وبيّن أنه استمر في تحقيق عوائد مادية من خلال الهدايا الإلكترونية والبث المباشر، الذي ركز فيه -حسب قوله- على الرياضة والطهي والسفر.
وأنكر المتهم بشكل قاطع إنشاء أو إدارة أي حسابات إلكترونية تهدف إلى التحريض على الفسق، أو ارتكاب أعمال منافية للآداب.
وشدد على أن الأجهزة الإلكترونية التي تمت مصادرتها على ذمة القضية رقم 5485 لسنة 2025 جنح الشروق، لا تحتوي على أي أدلة تدينه.
كما أشار إلى خلو سجلاته من أي قضايا تتعلق بتعاطي المواد المخدرة، مؤكدا التزامه بتقديم محتوى يومي بعيد عن الخروج عن القيم المجتمعية.
التحريات السرية تكشف مَن وراء نشر تسريبات هدير عبد الرازق
أثبت تقرير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تورط هدير عبد الرازق في إدارة عدة حسابات مرتبطة ببصمتها الإلكترونية «الرقم التعريفي»، والتي استُخدمت في نشر مقاطع خادشة للحياء لتحقيق مكاسب مادية.
وأيدت التحريات السرية التي أجراها ضباط المتخصصون هذه النتائج، مما دفع المحكمة الاقتصادية لتأجيل محاكمة الطرفين إلى جلسة 22 ديسمبر الجاري لضمان حضور المتهمين ومواجهتهم بالأدلة التقنية التي تربط بين نشاطهم الرقمي والمحتوى المخل بالآداب العامة.



