القصة الكاملة لحبس طليق رحمة محسن وتعليقها على القرار
أثار قرار حبس طليق رحمة محسن حالة من الجدل الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد تطورات قضائية متلاحقة حول أزمة الفيديوهات الخادشة التي لاحقت المطربة المصرية.
استدعت جهات التحقيق طليق رحمة محسن، على خلفية اتهامه بنشر مقاطع مصورة خادشة لطليقته عبر منصات التواصل الاجتماعي، في وقائع اعتبرتها التحقيقات مساسا بالحياة الخاصة ومحاولة متعمدة للإساءة والتشهير.
حبس طليق رحمة محسن
كشفت التحقيقات عن بلاغ جديد تقدمت به الفنانة رحمة محسن بالاشتراك مع فتاة أخرى، أفادتا فيه بقيام المتهم بإرسال صور ومقاطع فيديو خاصة بالمطربة إلى الفتاة، مستغلا علاقته السابقة بها.
وقدمت الشاكيتان محادثات ومستندات قالتا إنها توثق تلك الوقائع، وتم ضمها إلى ملف القضية.
واستعرضت النيابة العامة الأدلة المقدمة، وواجهت المتهم بمضمونها، قبل أن تصدر قرارها بـ حبس طليق رحمة محسن أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع ترحيله إلى قسم الشرطة المختص لتنفيذ القرار، لحين استكمال التحقيقات خلال الأيام المقبلة.
تعليق رحمة محسن على قرار حبس طليقها
وتزامن قرار حبس طليق رحمة محسن مع خروج الفنانة المصرية عن صمتها للمرة الأولى منذ تصاعد الأزمة، حيث عبرت عبر حساباتها الرسمية عن حالة ارتياح واضحة بعد صدور القرار القضائي.
وتحولت منصاتها الإلكترونية إلى مساحة للتعبير عن الامتنان والدعم، بعد فترة وصفتها مصادر مقربة بأنها «مرهقة نفسيا» نتيجة حملات التشهير.
واكتفت رحمة محسن برسائل مقتضبة ذات طابع ديني، نشرت فيها «ياما أنت كريم يارب»، قبل أن تستشهد بآية قرآنية «إن ينصركم الله فلا غالب لكم»، في إشارة اعتبرها متابعون إعلانا لاستعادة حقها وغلق صفحة مؤلمة من حياتها.
وتعود جذور الأزمة، بحسب التحقيقات، إلى خلافات حادة أعقبت الانفصال بين الطرفين، تطورت إلى نشر متعمد لمقاطع خاصة استهدفت الإساءة إلى سمعة الفنانة والنيل من مسيرتها.
