من هو عازف العود هشام عصام بعد وفاته؟.. تتلمذ على يد أعمدة الموسيقى الشرقية
تصدر اسم الفنان هشام عصام محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين، إثر إعلان وفاته متأثرا بإصابات ناتجة عن حادث سير أليم تعرض له قبل أيام.
ويعد الراحل من أبرز الوجوه الموسيقية في جيله، حيث نجح في صياغة هوية فنية مغايرة لآلة العود، مكنته من الوصول إلى المسارح الدولية والمهرجانات العالمية.
سيرة الفنان هشام عصام.. من هو؟
بدأ الموسيقار الراحل تكوينه العلمي بالالتحاق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، والتي تخرج فيها عام 2005، لتبدأ بعدها رحلة صقل الموهبة بالدراسة والبحث.
وواصل هشام عصام مساره الأكاديمي حتى نال درجة الماجستير في الموسيقى العربية عام 2018، مما أضفى طابعا من الرصانة والعمق على مؤلفاته وعزفه المنفرد الذي تميز بالمزج بين روح التراث والحداثة.
وتتلمذ الراحل في بداية مشواره الفني على يد الموسيقار الكبير الراحل عبده داغر، الذي يعد أحد أعمدة الموسيقى الشرقية، ومنه استقى أصول المقامات والتقاسيم العربية الأصيلة.
وساهم هذا التأسيس المتين في بروز هشام عصام كعازف أساسي في فرق كبار النجوم، حيث شارك الفنان محمد منير في العديد من حفلاته، وتعاون تقنيا وفنيا في أعمال مع الفنان عمرو دياب والفنان حمزة نمرة.
ولم يتوقف طموح الفنان عند حدود العزف، بل امتد ليشمل التأليف الموسيقي وإصدار الأعمال الخاصة، حيث قدم ألبوم «وتر وطير» الذي حظي بتقدير نقدي واسع.
كما أحيا هشام عصام حفلات عديدة على مسارح دار الأوبرا المصرية وساقية الصاوي، ومثّل مصر في محافل دولية بعدة دول أوروبية وعربية، فضلا عن وضع لمساته الموسيقية على تصويرية عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية الحديثة، ليرحل تاركا بصمة لا تمحى في سجل الموسيقى العربية المعاصرة.
