هو «الحب» فيه فرصة تانية؟

هو «الحب» فيه فرصة تانية؟

في العلاقات، قد يخطئ بعض منا في حق الطرف الآخر، ويعيد حساباته ويطلب «فرصة ثانية» لتجنب أسوا تجربة عاطفية يمكن المرور بها وهي «الانفصال».

«الفرصة التانية» تكون في أوقات عديدة طوق نجاة لكثير من العلاقات، التي تستمر فيما بعد وتكلل بالنجاح، فمتى نعطي هذه الفرصة للطرف الآخر. وفقًا للاستبيان أجراه «شبابيك»، اقتصرت الإجابة على هذا السؤال على 5 حالات يجوز فيها إعطاء الحب فرصة ثانية نستعرضها فيما يلي:

عايش جواك

تقول سلمى إبراهيم: «الحالة الوحيدة اللي نقدر ندي فيها الحب فرصة تانية لما نلاقي نفسنا بنحس بضيقة في كل موقف بيعدي علينا من غير الشخص ده، لما تمر عليك أيام وسنين وإنت لسه بتفتكر كل حاجة بينكم، إزاي كان بيأكل وبييشرب وبيضحكك، ولما تفتكر الكلام اللي كان بيقولهولك في المناسبات اللي عدت عليكم».

«في الوقت ده لازم الحب يأخذ فرصة تانية، ليه يفضلوا يقنعوا نفسهم إنهم يقدروا يعيشوا من غير بعض والحقيقة غير كده، هنا الرجوع هيبقى رحمة ليهم هما الاتنين».

اتغير

يقول محمود خليل: «من أكتر الحاجات اللي بتسبب الانفصال إن طرف من الاتنين بيكون في عادات صعبة زي إنه مثلًا لسانه طويل، إيده بتتمد على التاني سواءً كان بنت أو ولد، كذاب أو حتى بيحب السيطرة، في الوقت ده بيكون الطرف المضرور شايف إن الحل في الانفصال خصوصًا لو اللي في العادة دي وعده كتير أو بيقوله إذا كان عاجبك».

ويضيف: «هنا بقى الانفصال بيكون أحسن اختبار يعني لو كان بيحبك هتكون فترة الانفصال صعبة جدًا عليه وهيحاول يعدل من تصرفاته اللي بتضايقك لما يحس إنك خلاص بتضيع منه، لما يجي تاني وتتأكد إنه اتغير ممكن تدي للحب فرصة تانية».

ضياع السند

أما أميرة إبراهيم فتقول: «لو حسيت بعد الانفصال إن سندك الحقيقي راح يبقى لازم تديله فرصة تانية؛ لإنك ببساطة مهما عرفت ناس حلوة وكويسة ومفيهاش غلطة ومهما كانوا بيفهوك هتفضل حاسس بحاجة كبيرة ناقصة من غيره، في الوقت ده لازم تفتكر إن سعادتك أهم من أي كبر أو كرامة شايفة إنه داس عليها».

«لما تحس إن الشخص الوحيد اللي كان بيفهمك من غير ما تتكلم راح من إيديك، واللي مهما اتخلفتوا بتبقى عاوزين تحلوا المشكلة بسرعة عشان ترجعوا تتصافوا تاني مش علشان تثبتوا مين فيكم كان الصح ومين كان الغلط».

المشاكل خلصت

يقول أحمد فتحي: «لو سبب الانفصال مشاكل ليها علاقة بالماديات أو العيلتين، فالإتنين يقدروا يرجعوا حبهم تاني طالما الطرف اللي كان سبب المشاكل دي قدر يحلها؛ لأن أوقات كتير بيبقى الشخص اللي جاي من عنده المشاكل مظلوم يعني مثلًا لو البنت والدتها أو والدها عامل مشكلة وهو مش عارف يتصرف معاه أو إن الولد مثلًا إمكانياته المادية بسيطة ومش قادر يتقدم بشكل رسمي».

ويضيف: «هنا الانفصال ممكن يكون ليه دور مهم في حل المشكلة ورجوع حبهم من تاني طالما اللي عامل المشكلة قدر يحلها، وممكن تكون المشكلة ليها علاقة بصفة معينة زي الكذب الكتير اللي الانفصال كان ضرورة علشان يخلصوا منه».

 الحياة واقفة

​​​​​​​تقول أماني عادل: «لو لقيت نفسي حاولت أعيش مع غيره والحياة كانت صعبة هنا ممكن جدًا أدي للحب فرصة تانية، بس في الوقت ده لو عرفت إن الطرف التاني عايش حياته من غير أي مشاكل يبقى مفيش أي فرص تانية».

وتضيف «أما لو كان لسه قلبه بيدقلي أنا بس فهيكون ده أفضل وقت للفرص التانية؛ لإننا لو مرجعناش هنبقى بندمر نفسنا بإيدنا وبنندم على اليوم اللي حبينا فيه». 

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات