بينها «المحمول».. أنواع الزواج وموقف الدين والقانون منها
اختلفت أنواع الزواج وتباينت مواقف الأديان السماوية منها، فهناك من حرم بعضها وأجاز الآخر، كذلك القانون أخذ مواقف مختلفة عن مواقف الدين في بعض الأحيان.
الزواج المدني:
تعريفه: وهو الزواج الذي تعترف به الدولة ويتم توثيقه في المحكمة أو السجل المدني، ويتم بالرضا بين طرفيه فقط دون الحاجة إلى موافقة الأهل إنما الشهود فقط، وتقوم الدولة بتنظيمه بواسطة قوانين؛ هدفها حفظ حقوق كلا من الطرفين دون تعليمات دينية. ويطلق عليه البعض "زواج علماني".
موقف القانون: الدول الأوروبية كانت أول من اعترفت بالزواج المدني ووضعت قوانين لتنظيمه ثم انتقل إلى باقي الدول.
في شهر يناير الماضي، أصدرت محكمة الأسرة حكما نهائيا يعترف بزواج مدني لشخصين مسيحيين، وهو يعتبر أول حكم يعترف بصورة واضحة وصريحة بالزواج المدني، دون الرجوع إلى سلطة المسجد أو الكنيسة في هذا الأمر.
الزواج في المسجد يتطلب شهودا وموافقة الأهل والإشهار. وكذلك الوضع في الكنيسة، أما الزواج المدني لا يتطلب ذلك
موقف الشرع
الإسلام: باطل
المسيحية: باطل
الزواج قبل العشرين.. هكذا تتزوج الفتاة وتظل «آنسة»
الزواج العرفي
تعريفه: الزواج العرفي، هو نفس الزواج المدني باستثناء توثيقه في المحاكم، بحيث يكون اتفاق بين الطرفين على الزواج دون عقود موثقة رسميا، فقط الشهود والمأذون وغالبا ما يتم دون الأهل، ولا يتطلب إشهار.
بعض المجتمعات وخصوصا الريفية، تعترف بالزواج العرفي وخصوصا إذا أرادو تزويج فتاة قاصر، ولكن عند بلوغها للسن القانون يوثقون هذا الزواج.
موقف القانون: لا يشترط القانون لصحة العقد توثيقا رسميا، و لكنه اشترط ذلك في سماع الدعوى عند إنكارها فقط فيما عدا دعوى النسب من الزواج العرفي.
بمعنى أن القانون لم يجرم الزواج العرفي، بل حفظ للزوجة أو الزوج حقوقهما بموجب العقد الذي بينهما أو الورقة التي اتفقا على وجودها كصيغة للزواج.
على سبيل المثال لو حدث خلاف بين الزوج والزوجة في الزواج العرفي تستطيع الزوجة إثبات هذا الزواج بالورقة التي لديها والعكس صحيح. أو عن طريق الشهود.
موقف الدين:
الإسلام: اختلفت فيه أقوال العملاء منهم من أجازه مالم يكن فيه شئ مخالف للشرع كأن تكون الزوجة محرمة شرعيا على الزوج والعكس، وخصوصا وان هذا كان هو النظام السائد قبل المجتماعات الحديثة والتوثيق وغيره. https://www.youtube.com/watch?v=GAMepz6y9ko&feature=youtu.be
المسيحية:
زواج المسيار
تعريفه: المسيار هو و أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا به استيفاء للاركان، لكن فى هذا الزواج تتنازل الزوج عن السكن.
موقف القانون: عقد زواج المسيار في القانون هو نفس العقد لعادي، ولكن تتنازل المرأة عن بعض حقوقها فيه، وهو زواج جائز قانوناً.
موقف الدين:
الإسلام: كان هذا رأي الإسلام في زواج المسيار. والذي اشترط فيه إعلاناً.
المسيحية: المسيحية لا تعترف إلا بالزواج الكنسي، فإن كانت شروطه لا تخالف تعاليمهم فلا مانع.
عشان متتورطش.. اسئلة لشريك حياتك قبل الزواج
زواج المتعة
هو زواج لفترة مؤقتة، ولا يوجد للزوجة فيه حقوق، وينقضي أجله بانقضاء الفترة المحددة له.
موقف القانون: القانون لم يتناول زواج المتعة، ولكن مادام هناك عقد فالعقد شريعة المتعاقدين في القانون، بذلك هو جائز قانونا مادام برضى الطرفين ولا يوجد ما يمنع هذا الزواج.
الدين:
في الإسلام حرمه أهل السنة والجماعة باعتباره انتقاص من قدر المرأة، وأحله الشيعة.
وكان هذا رد دار الإفتاء على زواج المتعة.
المسيحية: حرمته واعتبرته زنا
زواج رسائل الموبيل
تعريفه: هو أن يرسل المتزوجون لبعضهم البعض رسائل على هاتفهم المحمول، بمثابة عقد بينهما.
موقف القانون: القانون لم يجيز هذا النوع من الزواج وخصوصا أنه لا يوجد أي ما يثبت هذا الزواج.
الدين:
الإسلام: قالت أمانة الفتوى عنه إنه يعد نوعا من أنواع ازنا. https://www.youtube.com/watch?v=9w8IEDmjk54
المسيحية: كذلك اعتبرته زنا