«الخطايا السبع» لمارتن يول مع الأهلى في نهائي كأس مصر
خسر النادي الأهلي من غريمه التقليدي الزمالك، في نهائي كأس مصر، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وكانت أخطاء المدير الفني للشياطين الحمر، مارتن يول، سببا رئيسيا في خسارة الفريق.
في هذا التقرير نرصد لكم أبرز هذه الأخطاء التي وقع فيها "يول" الذي يثبت يوما بعد يوم، عدم كفاءته لتولي مسئولية قيادة فريق الأهلي .
الدفع برحيل
أول الأخطاء التي وقع فيها “يول” هي الدفع باللاعب صبري رحيل في الجهة اليسري، رغم تألق اللاعب التونسي علي معلول، صاحب العرضيات المتقنة، في مباراة نصف النهائي أمام إنبي.
وكانت غالبية العرضيات التي لعبها "رحيل" لا ترتفع عن الأرض أكثر من متر واحد، فضلا عن قلة عدد المهاجمين داخل منطقة جزاء الزمالك.
عمرو جمال
الدفع بعمرو جمال في المباراة، وحيدا، رغم وجود اللاعب عماد متعب صاحب الخبرات الكبيرة في مباريات القمة، وكذلك اللاعب مروان محسن، الذي ظهر بمستوى جيد في المباريات التي شارك فيها منذ انتقاله للفريق.
ودفع "يول" بـ"متعب" و"مروان" الشوط الثاني ولم يتبقى في عمر المباراة سوى قليل من الوقت لم يكن فيه ضغط الأهلي كما كان في قبل الشوط الأول وحتى إحراز الزمالك هدفه الثالث، لعدة أسباب أبرزها إصابة وليد سليمان.
العند
واصل "يول" عناده مع جماهير الأهلي باستمرار إشراكه اللاعب مؤمن زكريا البعيد عن مستواه خلال الفترة الأخيرة، والذي أضاع هدف مؤكد في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني كان إحرازه سيغير شكل المباراة ويوجه الكأس باتجاه الجزيرة.
والغريب في أمر "يول" إن هناك بدائل لمؤمن زكريا أبرزها "معلول" الذي من الممكن أن يشارك أمام صبري رحيل، أو اللعب باثنين من المهاجمين من بداية المباراة.
الانتظار
رغم تأخر الفريق بهدفين في أول نصف ساعة لم يتحرك المدير الفني للأهلي لتصحيح أخطاءه والمشكلات التي يعاني منها الفريق، سواء بالدفع بمهاجم ثاني، أو تغيير صبري رحيل.
الدفع بميدو جابر
أجرى مارتن يول تغيير "غريب" بالدفع باللاعب ميدو جابر المنتقل حديثا لصفوف الأهلي، والذي لم يشارك في أي مباراة مع الشياطين الحمر من قبل، في مباراة قمة والأهلي خاسر فيه بهذه النتيجة.
تغيير حسام عاشور
وضح جليا أن تغيير اللاعب حسام عاشور أفقد الأهلي سيطرته كليا على وسط الملعب.
الإبقاء على المصاب
لم يفكر مارتن يول طوال الـ90 دقيقة تغيير مدافع الفريق سعد الدين سمير، الذي تعرض لإصابه في الشوط الأول أفقدته توازنه وتركيزه في المباراة، لدرجة أن أهداف المباراة الثلاثة كان المدافع المصاب بطل فيها.
