قصة لمبة مضاءة منذ 116 عاما

قصة لمبة مضاءة منذ 116 عاما

أقيمت لها ثلاثة احتفالات، وأقيمت لها مراسم خاصة عند نقلها من مكان إلى مكان. وأدرجت في موسوعة جينيس، إنها لمبة مضاءة منذ 116 عاما، حضر الاحتفال والمراسم الخاصة بها العديد من المواطنين، والشبكات الإخبارية العالمية؛ كي يشهدوا على قصتها. 

ما قصتها؟

في عام 1901 قام مصنع «شيلبي» للإليكترونيات -يقوم بصناعة السيارات حالياً- في مدينة أوهايو الأمريكية بإنتاج اللمبة وبيعت كأي لمبة عادية إلى أحد المواطنين، ولكن الغريب أن اللمبة لم يصبها أي عطل إلى أن أهداها المواطن الأمريكي عام 2001 إلى أحد مراكز الإطفاء في ولاية كاليفورنيا التي أقامت لها مراسم احتفال لنقلها وحضره العديد من المواطنين وشبكات إخبارية عالمية.

اللمبة لم تنطفئ منذ أن تم تشغيلها، إلا فترات صغيرة للصيانة فقط وعند نقلها.

أخيرا.. حل لغز «مثلث برمودا» الذي حيّر العالم

d

ودخلت اللمبة موسوعة الأرقام القياسية «جينيس» عن أطول لمبة معمرة ومضيئة في عام 1972. ويشار إلى أن قوتها 4 وات أي تستهلك كهرباء أقل عن اللمبات الحالية.

الصورة 11

 مراسم نقل اللبمة

في عام 2001 أقام مركز الإطفاء احتفالا حضره كثير من المواطنين، للإحتفال بمئوية اللمبة التي أتمت حينها 100 عام في الخدمة.

ونقلت شبكات إخبارية عالمية مراسم تلك الاحتفالات مثل Fox وCNN وwb وNPR. ولم يقام لها احتفال واحد بل 3 في 2001 و 2011 و2015.

العائدون من الموت.. قصص صادمة حيرت «العلم»

ووفر لها مركز الإطفاء كاميرا تبث حياتها على الهواء مباشرة للجمهور، لمتابعة إضائتها المستمرة منذ 116 عام وحتى الآن، ويمكنك متابعة هذا البث بالضغط هنا

لماذا مضائة حتى الآن

لسبيين رئيسيين اللمبة مضائة حتى الآن، الأول هو سماكة المصابح الذي يعادل 8 مرات سماكة المصابيح العادية، وثانيها هو طبيعة المادة المصنوع منها الفتيل المستخدم في الإضائة وهي مادة الكربون، حيث تجعل كفائته أفضل كلما ارتفعت درجة حرارة المصباح.

المراجع: 1, 2

محمد ربيع

محمد ربيع

صحفي مصري مهتم بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية