«بتلعب حاجة غير الكورة».. 7 نصائح من 7 أفلام سينمائية
في أفلام السينما نصائح كثيرة لمن لا يلعبون كرة القدم. فإذا كنت تلعب «ملاكمة» أو«كاراتيه» أو «رماية» ستجد في هذه الأفلام نصائح وجهها المدربون لك لتصل إلى مستوى الاحتراف في ممارسة الرياضة.
في هذا التقرير نعرض لك بعض نصائح المدربين لممارسي أنواع مختلفة من الرياضة في هذه الأفلام السينمائية.
الذكاء في المرتبة الأولى
في اللقاء الأول الذي جمع بين مدرب الملاكمة «كوستا» أو «أحمد مظهر» و«محمد حسن المصري» أو «أحمد زكي»، نصحه بأن ينسى كل شيء يعرفه أو تعلمه عن الملاكمة سابقا إذا كان يريد أن يصبح بطلا حقيقيا بالطريقة التي يريد مدربه أن يعلمه بها، وذلك ضمن أحداث فيلم النمر الأسود الذي عرض عام 1984.
وفي أول مرة يخسر فيها «محمد»، استمر مدربه يشجعه مؤكدا له أن الملاكمة غالب ومغلوب، وأنها ليست رياضة بدنية فقط، بل تعتمد بشكل كبير على الذكاء، ولذلك يجب دراسة الأخطاء السابقة، لتجنبها في المباراة القادمة. وبعد فوزه في المباراة الجديدة، اقترح مدربه عليه لقب «النمر الأسود» ليطلقه الصحفيون على البطل المصري منذ ذلك الوقت.
إدي شمال ويمين
ونصح الأب أو «عادل إمام» ابنه لاعب الملاكمة بأن يستخدم يديه الاثنتين في اللعب، وليس واحدة فقط، بمقولته الشهيرة «إدي شمال ويمين»، وذلك ضمن أحداث فيلم «التجربة الدنماركية» الذي عرض عام 2003.
ومن خلال هذه الجملة، يوضح المشهد ضرورة استفادة اللاعب بجميع مهاراته عند اللعب، وعدم الاعتماد بشكل كلي على مهارة واحدة دون غيرها.
الإرادة والقوة الروحية
«كل واحد جواه قوة روحية، لما بيكون عنده إرادة بتطلع».. هكذا نصح جد «لي» الحكيم «محيي الشرقاوي» أو «محمد هنيدي» في فيلم «فول الصين العظيم» خلال مواجهته مع لاعب صيني في مباراة ملاكمة. فبالرغم من ضخامة اللاعب أمام «محيي»، أقنعه الجد أنه بإمكانه التغلب عليه إذا واجهه وتوفر لديه شيء من الإرادة، وذلك ضمن أحداث الفيلم الذي عرض عام 2004.
مفيش حاجة اسمها «متعود»
أما في فيلم «حب البنات» الذي عرض عام 2004 أيضا، نصحت «حنان ترك» أو «غادة أبو حجر» اللاعب «حازم» بأن التعود على التدريب بداخل «لين» معين ليس هو السبب لاحتراف الرماية، ولكن بطريقتها الجافة؛ حيث سخرت منه عند قال لها إنه معتاد على التدريب بداخل «لين» معين، لترد: «ولما بتسافر بقى بطولاتك الدولية بتاخد اللين ده معاك؟!».
ويوضح المشهد أنه يجب على اللاعب التمرين تحت أي ظروف، وعدم التكاسل متخذا أي سبب كحجة مقنعة لذلك.
الثقة في النفس
وعلى لسان «يحيى المصري» أو «أحمد الفيشاوي» لاعب الكونج فو، فإن معلمه «رشدان» يمثل الأب الروحي له الذي يمنحه دائما الثقة في النفس. كما أنه علّمه كيفية التركيز في صد لعبة المنافس ضده. كما أكد له جده أن شرف الوصول للنصر أهم من النصر نفسه، وذلك في فيلم «الحاسة السابعة» الذي عرض عام 2005.
وضمن أحداث الفيلم، يتضح أن النجاح الحقيقي في ممارسة أي رياضة نابع من الإيمان الداخلي بالقدرات مع الثقة في النفس، أما اللجوء إلى الخرافات أو الاعتماد على أشياء وهمية مثل القدرة على قراءة الأفكار ما هي إلا طريقة مؤقتة يزول تأثيرها سريعا.
التركيز
وفي أثناء تدريبها على ممارسة الكاراتية، نصح المدرب «نهى» أو «غادة عادل» بضرورة التركيز في اللعب وعدم التفكير في سواه، وذلك ضمن أحداث فيلم «عيال حبيبة» الذي عرض عام 2005.
ويوضح المشهد ضرورة عدم تشتيت الانتباه بالتفكير في مشاكل الحياة اليومية أو ضغوطات العمل، فيجب التركيز بشكل كامل على هدف معين أثناء اللعب وهو الانتصار على الخصم المنافس.
يكفي شرف المحاولة
أما في فيلم «حلم العمر» الذي عرض عام 2008، نصح المدرب «توفيق عبد الحميد» بطل الفيلم «أحمد»، الذي جسده الفنان حمادة هلال، بعدم الاستسلام بصرف النظر عن أي شيء، لأن الاستسلام سيكون سببا في الشعور بالعجز والندم طيلة العمر، ونصحه بضرورة التمسك بتحقيق حلمه ليصبح بطلا في الملاكمة، وأكد له أن شرف المحاولة يكفيه.