لكل اللي تحت 18.. 5 أفلام أجنبي هتعجبكم

لكل اللي تحت 18.. 5 أفلام أجنبي هتعجبكم

خوف وتوتر وتطلعات لتحقيق أحلام عديدة، هذه المشاعر تجتمع كلها لدى المراهقين، فإذا كنت في هذه المرحلة، شاهد الأفلام في التقرير التالي لتكتشف ذاتك وتحقق أحلامك.

The Breakfast Club

يجمعهم قرار بقضاء فترة عقوبة معينة بالمدرسة لمدة يوم، لتكتشف مجموعة مكونة من 5 طلاب من طبقات اجتماعية مختلفة أنهم يمرون بضغوط أسرية متشابهة تسببت لهم في بعض التعقيدات بحياتهم. وحين ينتهي اليوم يصبحون قادرين على إيجاد أشياء مشتركة بينهم تجعل منهم أصدقاء.

يوضح الفيلم، الذي صدر عام 1985، أن الحكم على الأشخاص اعتمادا على المظاهر شيء مخطيء تماما، فكل شخص لديه مشاكله التي يحاول إخفائها عن الجميع. كما يؤكد أن الصداقة بين مجموعة من الأشخاص لا تعتمد على الانتماء للطبقة الاجتماعية ذاتها. Dead Poets Society

في الأزمة اللانهائية بين محاولة تحقيق الحلم أو التخلي عنه في ظل معايشة الواقع المحبط من ضغوطات أسرية ومدرسية، تتخبط مجموعة من المراهقين في تصوراتهم المختلفة تجاه مستقبلهم، إلى أن يغير معلم اللغة الإنجليزية الجديد الطريقة التي ينظرون بها للحياة، ويساعدهم على إيجاد طرق للتعبير عن أنفسهم.

يلقي الفيلم، الذي أصدر عام 1989، الضوء على ضرورة التمسك بالأحلام بصرف النظر عن الإحباطات المختلفة التي تقف في طريق تحقيقها، فالعقبات غالبا ما تكون حاضرة بقوة لتمنع الأحلام من التحول إلى واقع، وليس على صاحب الحلم سوى محاربة تلك العقبات. Good Will Hunting

بالرغم من وصول «ويل» إلى سن الـ20 إلا أنه لا يزال يعيش حياة مستهترة، بدون أن يحدد هدفا له في الحياة. فكونه عبقريا في علم الرياضيات لم يساعده على اختيار وظيفة مناسبة له، بل وأنه يستمر يجلد ذاته لاعتقاده بأنه السبب في كل شيء سيء حدث له. يختلف الوضع تماما حين يلتقي بالطبيب النفسي «شون» الذي يعلمه كيف يتسامح مع ذاته، وينسى الماضي ويلتفت إلى مستقبله.

من خلال الفيلم، الذي صدر عام 1997، ندرك أن التصالح مع الذات وحب النفس من الأشياء الضرورية التي تجعل لفرد ذي قيمة في المجتمع الذي يعيش بداخله، وإلا كيف سنسعى إلى النجاح إذا لم نكن نحب أنفسنا؟! 17 Again

يتخلى «مايك» عن مستقبله الواعد لكي يصبح لاعب كرة سلة محترف من أجل الزواج من حبيبته، وتربية ابنهما. بعد مرور 20 عاما يكتشف أنه خسر كل شئ؛ ما يشمل زواجه ووظيفته الرتيبة. وحين تتجدد أماه الفرصة لكي يصبح شاب مراهق مرة أخرى، يحاول تصحيح أخطاءه الماضية.

يبرز الفيلم، الذي أصدر عام 2009، أهمية التفكير مليا قبل اتخاذ قرارات مصيرية، ويلقي الضوء على الملل الذي يمكن أن يصيب الإنسان بسبب تخليه عن أحلامه. كما ينصح المراهقين بعدم التسرع للدخول في علاقة عاطفية مع النساء، وضرورة تحمل مسؤولية تلك العلاقة بشكل كامل.  The Perks of Being a Wallflower

«تشارلي» شاب مراهق يفتقد الشعور بالأمان مما يتسبب له في الكثير من المشاكل النفسية أبرزها قلة الثقة بالنفس، وخجله الدائم الذي لا يمكنه من إقامة صداقات مع الآخرين. ولكنه حين يتعرف على صديقين جديدين يساعداه على اكتشاف قيمة الصداقة والموسيقى والكثير من الأشياء التي يحرمه انعزاله عمن حوله ممن الاستمتاع بها.

يوضح الفيلم، الذي صدر عام 2012، والمأخوذ عن رواية للكاتب ستيفن تشبوسكي صدرت عام 1999، أنه بالرغم من المشاكل الأسرية التي قد تسبب تعقيدات نفسية من سن الطفولة إلا أنه يمكن للأصدقاء منح الدعم لبعضهم بهدف التمكن من المضي قدما، ما يبرز أهمية الصداقة.

أماني عماد

أماني عماد

صحفية مهتمة بمجال الفنون والثقافة.. تهوى الكتابة عن السينما والأفلام، بجانب كتابة سيناريوهات أفلام واسكتشات وقصص قصيرة.