توصيات ورشة تطوير نظم القبول بالجامعات المصرية
نظمت وحدة التخطيط الإستراتيجي ودعم السياسات بالتعاون مع مركز القياس والتقويم بوحدة لإدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، ورشة عمل حول تطوير نظام القبول بالجامعات المصرية، والتي افتتح جلساتها وزير التعليم العالي، الدكتور أشرف الشيحي.
ناقشت الجلسة الأولى الوضع الراهن لنظام القبول في التعليم العالي في مصر، ومؤهلات خريج مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، أما الجلسة الثانية فاستعرضت التجارب الدولية في نظم القبول لاختيار ما يناسب المجتمع المصري، خلال أعمال الورشة التي استمرت ليومين واختتمت اليوم.
وذكر البيان الصادر عن الوزارة أن الورشة انتهت إلى التأكيد على الارتقاء بجودة منظومة التعليم الثانوي لتحقيق الشروط والمهارات اللازمة للالتحاق بتخصصات نوعية في مؤسسات التعليم العالي، والتأكيد على أن شهادة الثانوية العامة المصرية هي شهادة قومية ذات سمعة تاريخية يجب الحفاظ عليها ودعمها وتطويرها، والتعرف على التجارب الدولية في سياقها الثقافي والمجتمعي وتحليلها وتقييمها لاختيار ما يناسب المجتمع المصري.
توصيات الورشة:
-التركيز على تطوير نظام التعليم والتقييم في مرحلة الثانوية العامة لضمان تحقيق الحد الأدني من معايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي .
-إعداد خطة زمنية مرحلية تراعي التطبيق التجريبي على بعض التخصصات على أن يتم تعميم التجربة بعد التأكد من صلاحيتها.
- عدم تحمل الأسر المصرية أعباء إضافية أو إثارة القلق ونشر التوتر بين فئات المجتمع.
-العمل من خلال الأجندة الوطنية والأخذ فى الاعتبار ما تواجهه مصر من تحديات داخلية وخارجية في سعيها لتحقيق الاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي.
-إشراك معظم فئات المجتمع المصري وسلطاته التنفيذية والتشريعية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الفكر والإعلام في حوار قومي من خلال تنظيم مؤتمر قومي لتطوير التعليم والعمل على رفع ترتيب مصر في مجال التعليم لمرتبة دولية تليق بوضعها الحضاري والثقافي وتحقيق أهداف اسـتراتيجية التنـمية المسـتدامة .
-ضرورة أن تكون التجربة الجديدة مصرية خالصة مع الإستفادة من الخبرات والآليات والتقنيات المستخدمة في بلدان العالم.