للبنات.. لو عايزه «تكرشيه» فيه 5 طرق بشياكة
بمجرد أن يعترف الشاب بحبه لفتاة، تظن أن من حقها إبداء الرفض بأي طريقة حتى ولو كانت مؤلمة لمشاعره.
لكن استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة شيرين عبدالعزيز تقول إنه من غير المقبول استقبال هذه المشاعر بشيء من الاستهزاء.
وتوضح أن مشاعر الحب ليس حكرًا على الذكور أو الإناث، وأن الطرفين لديهما الحق الكامل في اختيار الحبيب وإبلاغه بهذه المشاعر وفقًا لأي طريقة يفضلونها.
«عبدالعزيز» تقول إن إعلان الفتاة رفضها لهذا الحب يؤدي في النهاية لراحتها بشكل نهائي، وتعب نفسي وخيم من قبل هذا الحبيب.
وتضيف «عودي نفسك قبل أن تقولي له صراحة أنكِ لا تحبيه، أن الأيام دائرة وقد تكوني أنتِ في نفس موقفه بعد ذلك حينها ستتمني ألا يجرحكِ».
إذن الحل يكمن في بعض الطرق التي يُمكنكِ استخدامها؛ للتعبير عن رفضك لهذا الحب دون جرح مشاعر الطرف الآخر بالخطوات التالية:
للبنات.. يا ترى تصارحيه بالماضي بتاعك ولا لأ؟
خطط المستقبل أهممادمت ترغبين في طريقة مهذبة للرفض، فعليك والحديث عن خططك المستقبلية، وقولي له أنك لن تتزوجي قبل تنمية مهاراتك اللغوية والدراسية مثلا.
حدثيه بأن الطريق أمامك طويل للغاية، وأنه من المستحيل استكمال هذا الطريق مع الحب الذي يعطل كل شيء.
مش مستعدة
تلجأ الفتيات إلى هذه الحجة كثيرًا، فبمجرد أن يصارحك قولي له أنك غير مستعدة نفسيًا للإرتباط، صحيح أنه سيحاول معرفة الأسباب وما إذا كنت مررت قبل ذلك بعلاقة أوصلتك لهذه المرحلة أم لا.
هنا يُفضل الالتزام بالصمت والاكتفاء فقط بتلك الكلمات التي لن تشعره أن هناك مشكلة شخصية معه، أما إذا حاول معرفة الحقيقة فلتقولي له قشور عن سبب انفصالك الأول وذلك في حال أنك كنت مرتبطة بالفعل، وإذا لم يكن فلا تقولي شيئا واكتفي بما ذكرناه.
عند اللجوء لهذه الخطوة ينبغي أن يكون هذا الوسيط جدير بالثقة وعلى قرابة شديدة بهذا الشخص الذي تريدين إخباره بهذه الكلمات؛ لأنه بالطبع يعلم جيدًا الوسيلة الأنسب للتحدث معه بدون أي إحراج.
ولكن لا تنسي أن هذا الوسيط قد يكون من المقربين له لكنه شخص لا يعرف الذوق، فيذهب إليه ويقولها بشكل يجرح مشاعره أو حتى يُعلن للآخرين الأمر دون مراعاة أي خصوصية.
الصداقة و الزمالة
سواء كان هذا الشخص صديقك أو زميلك، فلتتبعي معه خطة أن الحب إذا فسد لن تعودا أصدقاء وزملاء مرة أخرى، بعكس تلك العلاقات التي لا تشوبها أي مشاعر.
أكدي عليه أنكِ تتمسكين بعلاقتك به ولا تريدين إنهائها لأي سبب من الأسباب حتى وإن كان هذا السبب هو الحب؛ لأن الصداقة والزمالة تحت إطار المودة والاحترام تستطيع مقاومة أي شيء بعكس الحب الذي لا يرى من العلاقة سوى كبريائها. مرتبطة
قد تجدين صعوبة عند اللجوء لهذه الطريقة خاصة إن لم تكوني مرتبطة في الحقيقة، لكن الضرورات تبيح المحظورات، فليس هناك شيء أهم من إنهاء ذلك الحب داخله بطريقة مهذبة.
لذا اكتفي فقط بأنك مرتبطة ولا تسردي أي تفاصيل عن هوية الشخص حتى لا تخطئين ويزداد الأمر صعوبة عليكِ.