مقتل صحفي نعت بوتن بـ«بالديكتاتور الفاشي»
قالت وسائل إعلام غربية إن الصحفي، ألكسندر شيشتنين، الذي كان قد وصف في السابق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بـ"الديكتاتور الفاشي"، قتل في ظروف غامضة بالعاصمة الأوكرانية، كييف. ووفق صحيفة التايمز البريطانية، فإن أصدقاء الصحفي الروسي، البالغ من العمر 54 عاما، عثروا على جثته داخل مقر إقامته في كييف، وذلك حين توجهوا للمنزل للاحتفال بعيد ميلاده.
ونقلت الصحيفة عن تقرير أولي للشرطة الأوكرانية أن شيشتنين عثر عليه جالسا على كرسي في شرفة منزله مصابا بطلقة نارية قاتلة في الرأس، بينما كان مسدس على الأرض، مما يرجح فرضية الانتحار.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، آرتيك شيفشينكو، إن شيشتنين كان قد انتقل من موسكو إلى كييف قبل عامين تقريبا، وانتقل من تأييد الرئيس الروسي إلى معارضته.
وكشف شيفشينكو، وفق الصحيفة البريطانية، أن التقارير الأولية تشير إلى فرضية إقدام الصحفي على الانتحار، إلا أنه أعرب، في الوقت نفسه، عن تفهمه لشكوك أصدقاء الراحل.
وكان شيشتنين يعمل صحفيا في وكالة أنباء روسية قبل أن يتقدم باستقالته عام 2014 احتجاجا على تدخل الكرملين في السياسة التحريرية، وينتقل إلى العاصمة الأوكرانية.
ومن العاصمة كييف، أطلق الراحل سلسلة تصريحات لاذعة ضد بوتن، نعته في بعضها "بالديكتاتور الفاشي" وقال في أخرى إنه "عدوه الشخصي"، حسب ما أضافت "التايمز".
وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل شيشتنين يأتي بعد سلسلة من جرائم القتل والاعتداء التي طالت شخصيات مناهضة لموسكو في كييف، كان آخرها اغتيال بافيل شيريمت بقنبلة استهدفت سيارته.
المصدر: وكالات