للولاد.. البنت دي بتتسلى بيكم وتصرفاتها «دليل إدانة»
«مكنتش بلعب بيهم.. بس كنت بحاول أسد الفراغ اللي عندي»، هكذا تبرر «علياء»، الدخول في علاقات عاطفية غير جادة والخروج منها غير عابئة بحياة الرجال والشباب.
«علياء» (اسم مستعار) قصة لفتاة، تحدثت لـ«شبابيك»، ضمن قصص أخرى تعمدت صاحباتها الدخول في علاقات عاطفية بغرض الاستغلال المادي أو لسد الفراغ العاطفي.
تضيف «علياء»: «بالرغم إني جميلة إلا إني مكنتش لاقية في أي واحد من اللي بيقربولي صفات الشخص اللي بحلم بيه، ودايمًا كنت بدور عليه بينهم علشان أخلص من الفراغ العاطفي اللي جوايا، ولما ملقتهوش اتعاملت معاهم عادي يعني كنا بنتكلم وبنخرج وبنجيب هدايا لبعض وبتعامل زي المرتبطين بالظبط.. صحيح في الأول كنت بحس بالذنب بس بعد كده بقيت متأكدة إنهم يستاهلوا لإنهم ياما لعبوا ببنات».
للولاد فقط.. إزاي توقعها في حبك؟
يقول استشاري العلاقات الأسرية الدكتور أحمد علام إن علاقات الحب لم تعد كما كانت في السابق، فقديمًا كان الذكور هم من يتصيدون الفتيات بغرض التسلية، بعكس ما يحدث الآن، حيث أن درجة نضج الفتيات اختلف عما سبق بل أن هناك كثيرات منهن أصبحن يلجأن عمدًا للدخول في أكثر من علاقة بغرض الاستغلال المادي أو حتى الانتقام من علاقة سابقة.
«علام» أضاف أن هذه النوعية من الفتيات لا يرين أنهن يفعلن شيئا خاطيء، بل يسعين لتبرير هذه التصرفات لأنفسهن والغير على أنها لا تضر أحدا، لذا ينبغي على الشباب الانتباه جيدًا لهذه التصرفات والتي لن تصدر من أي فتاة سوى التي تتوافر هذه هذه الخصال:
- مبتخافش على فلوسك
عندما تتواجدان في أي مكان، ستجدها غير مهتمة بالأموال التي ستدفعها، بل أنها تأخذك لأغلى الأماكن حتى تمتع نفسها على حسابك، بعكس ما تفعله هي مع نفسها.
وطوال الطريق ستطلب كثير من الأشياء، وربما تأخذك بالقرب من أحد المحلات التي تريد شراء بعض الأشياء منها؛ كي تدفع لها الأموال، وإذا مررت بأزمة مادية ستتشاجر معك لأتفه الأسباب حتى تبحث عن آخر يشبع احتياجاتها المادية.
- لا ترضيها الهدايا الرمزية
إذا قررت في لحظة رومانسية شراء بعض الورود لها، لن تجدها راضية على الإطلاق حتى وإن أظهرت العكس، وجرب هذه الحركة في عدد من الهدايا الرمزية الأخرى ستتحجج لك بأي شكل آخر كلون الهدية، وخامتها أو حتى شكلها وربما تلقيها في وجهك حتى تذهب سريعًا وتحاول إرضائها بأخرى.
للولاد.. قبل «بحبك» فيه 8 اعتبارات لازم تفكر فيها
- دائمة الكذب
ستجدها تأتي إليك دائمًا لتحكي عن رغبتها الشديدة في شراء شيء ما إلا أن قلة الأموال تمنعها، وبالطبع سترد عليها لتقول لها بأنك ستذهب معها غدًا لشراء ما تريده، وعند المقابلة ربما تجد في يدها ساعة باهظة الثمن أو أي شىء آخر.
وإذا جربت هنا أن تسألها عن هذا الشيء الجديد، ستجدها تكذب بأي كلمات عليك كتلك الخاصة بأنه هدية أحد الأصدقاء أو الأقارب، ليس هذا فقط ولكن الكذب هنا سيكون في حجج وروايات قد تصل إلى حد سرقة أموال منها :)
- مشاعرها سريعة
بمجرد أن تشعر هذه الفتاة باهتمام منك، ستحاول سريعًا طمأنتك لدرجة الاعتراف بالحب إليك أحيانًا أو إيصالك لمرحلة الاعتراف هذه بكامل إرادتك، وبمعنى آخر لن تأخذ وقتًا طويلًا ستتودد إليك بدايةً عن طريق وسائل التواصل ثم يحدث أن تتبادلا سويًا رقم الهاتف وصولًا للمقابلات الحية، كل هذا في مدة شهر وليس أكثر.
بعكس ما ينبغي أن يحدث في الواقع من مراعاة المعرفة الجيدة بأخلاق هذا الشخص قبل تبادل الأرقام والمقابلات الخارجية.
- تختفي وتظهر وقتما تريد
قد لا يكون هناك أي مشكلة بينكما، لكنك فجأة تجدها غير موجودة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتليفونها مغلق، كل هذا دون أي سبب حقيقي، وبنفس الطريقة تعود بحجج كاذبة وأنت تصدق في النهاية.
عزيزي الشاب.. هذه الفتاة تتعمد كل هذه التصرفات لأنها تعلم كم ستزيد رغبتك بها في أثناء هذا الاختفاء وبالتالي تحقق لها ما تريد.
- حكاية كاريمان
كاريمان (اسم مستعار) تروي: «الولاد اليومين دول يستاهلوا أي حاجة تتعمل فيهم، كان إيه ذنبي إني أحب واحد يطلع في النهاية مكنش شايف مني غير جسمي، مكنش بيفوت أي لحظة غير لما يدخل الجنس فيها وفعلًا حصل اللي كان عاوزه وعملنا علاقة وسابني في النهاية».
وتضيف «علشان كده كان لازم انتقم من كل اللي شبهة، وفعلًا نفذت اللي في دماغي بدأت اخطط إزاي أوقع الرجالة المرتبطة والمتجوزة بالذات واعلقهم بيا لحد ما أعمل معاهم علاقة وأسيبهم في الوقت اللي بيبقوا خلاص مبقوش يستغنوا عني».
- تصرفات سيكوباتية
أما من الناحية النفسية، فقد أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز أن تلك النوعية من الفتيات يلجأن إلى هذا الطريق بغرض التبرير لأنفسهن بفعل الخطأ، مشيرًا إلى أن انعدام القيم والأخلاق يعتبر أحد العوامل الرئيسي وراء تلك التصرفات.
«فرويز» صنّف من يلجأن لهذه التصرفات بأنهن شخصيات سيكوباتية تفعل الأخطاء بكامل إرادتها بعكس اللاتي يقفن في المنتصف يردن مصاحبة هذا وهذا وفي نفس الوقت يرغبن في التقرب إلى الله، وهو ما يعكس صراع داخلي بين الخير والشر.
وأضاف أنه «بخصوص الحالات المرضية، هناك بعض الفتيات عندما يتعرضن لحالات خداع أو خيانة أثناء الحب، يبحثن عن الانتقام بأي طريقة سواءً كانت فعل ما تعرضن له مع آخرين أو الدخول في هذه العلاقات نتيجة كره الجنس الآخر والرغبة في إيلامه بكافة الطرق».
وأكد استشاري الطب النفسي أن هذه النوعية من الفتيات لا ينبغي التعامل معهن على الإطلاق لأنهن لن يتوقفن عن أفعالهن.