فاكره فارس أحلامك؟.. انسيه خالص وركزي في المعايير دي
هل تذكرين تلك المواصفات التي كنت تتمنيها في شريك حياتكِ؟ هل لازلتِ مصرة عليها أم وقعتِ في أسر الحب دون شروط.
أيًا كان وضعكِ الآن، فلتتضعي في اعتبارك أن الحب وحده لن يعطيكِ شريكًا كاملًا وإنما هناك بعض المعايير التي لا غنى عنها لذلك.
تقول استشاري العلاقات الإنسانية الدكتورة شيرين عبد العزيز، إن اختيار شريك الحياة أمر لا يقل أهمية على الإطلاق عن اختيار مجال العمل والدراسة؛ لذا لا ينبغي أن يتم التعامل معه من المنطلق العاطفي فقط وإنما وفقًا لعدة معايير أخرى مثل:
الوضع الاجتماعي
ليس المقصود بهذه النقطة الوضع المادي والمناصب العُليا، وإنما وضع عائلته هل هي عائلة مترابطة أم مفككة؟ من هم أخواته؟ هل لأحد من عائلته سابقة جنائية؟ وإذا كان الأمر كذلك، لماذا حدث فلربما يكون الأمر ظلمًا من البداية للنهاية أو أنه مسجون سياسيًا.
وبالنسبة للغنى والفقر، فقط ضعي في اعتبارك أن عائلته قد تكون بسيطة ماديا لكنها أخلاقها جيدة تدفعك للقبول بها دون التفكير كثيرًا.
تحمل المسؤولية
منذ بداية الارتباط تعمدي دائمًا أن تضعيه في مواقف لتختبري مدى قدرته على تحمل المسؤولية، هل سيحاول التهرب منها أم سيشرككِ معه في تحملها؟
في هذه النقطة أيضًا يُمكنكِ الاستعانة بعمله كمرآة تساعدك في معرفة مدى قدرته على تحمل المسؤولية، بمعنى إذا وجدتيه يشتكي دائمًا من سوء المعاملة والإهانة لكنه في نفس الوقت لا يريد تركها دون إيجاد جديد، فهذا شخص يعرف معنى المسؤولية ولا يرغب في الاتكال على أحد.
مدى التوافق الفكري
تعتبر هذه النقطة من أهم المعايير التي تبني عليها اختيار شريك الحياة، ببساطة لأنكِ لن تصادقين فتاة ليس بينكِ وبينها أي توافق فكري فما بالك بشريك الحياة.
ليس هذا فقط، نفترض أنكِ قررتِ الارتباط بشخص أقل فكريًا من مستواكِ، هنا سأضمن لكِ أنكِ لن تدخلي معه في أي نقاش سواء كان ذلك أمام الغرباء أو منفردين، وهذا سيلقي بحياتكما في التهلكة.
ضعي في اعتبارك أيضًا أن الفجوة الثقافية بينكما ستجعله دائم التحقير من شأنكِ خاصة إذا كنتِ من هؤلاء الذين يرغبون دائمًا في تطوير أنفسهم.
الموافقة العائلية
من أكثر الأشياء التي لا غنى عنها لضمان علاقة عاطفية ناجحة هي الموافقة العائلية من الجانبين، فهناك بعض الأسر يكون رفضها راجع للماديات فقط ولكن هذا ليس المقصود.
فبعض أفراد عائلتك المقربين كالأخ أو الأب يرفض المتقدم لخطبتك لأنه يرى أشياء لا ترينها أنتِ لأنك تحبيه؛ لذا عند رفضهم حاولي الوصول للأسباب الحقيقة وفكري جيدًا قبل الخوض في علاقة تعني قطع علاقتكِ بأهلك للنهاية أو أهله.
مفهومه عن الجواز
حاولي ألا تنخدعي كثيرًا واعرفي جيدًا مفهومة عن الزواج، بمعنى هل يعتقد بأن الزواج ليس إلا وسيلة لممارسة العلاقة الحميمة أم أنه مودة ورحمة تحتاج طرفين يحنو بعضهما على البعض، وليس وسيلة لتفريغ الغرائز.
المرحلة العمرية
حتى تضمنين علاقة سوية بشريك الحياة لابد أن يكون هذا الشريك في نفس مرحلتكِ العمرية، بمعنى أن تكوني في الـ 25 وهو في أواخر العشرينات أو حتى أوائل الثلاثينات لا أكثر من ذلك؛ لأن من سيكبرك عن ذلك ستكون رغباته ومتطلباته وعقليته غير متوافقة معكِ.