والدة ريجيني عن حروف جسده المحفورة: « استخدموه كأنه سبورة»
ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، اليوم الجمعة، أن تقريرا تشريحيا في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر كشف أن حروفا غامضة نقشت على جثته على مدى أيام من التعذيب.
واختفى ريجيني (28 عاما) في القاهرة يوم 25 يناير الماضي وعثر على جثته ملقاة على جانب طريق مصر إسكندرية الصحراوي في مطلع فبراير.
وكشف تقرير عن تشريح أجرته السلطات الإيطالية أن ريجيني خريج جامعة كمبردج البريطانية لم يتعرض لمجرد الضرب بسادية على مدى عدة أيام وإنما استخدم من عذبوه أيضا آلات حادة لحفر ما يبدو أنه أربعة أو خمسة حروف على جسده.
وحفر حرف يشبه (X) على يده اليسرى في حين حفرت علامات أخرى على ظهره وفوق عينه اليمنى وعلى جبهته. ونقلت الصحيفة عن باولا والدة ريجيني قولها "لقد استخدموه كأنه سبورة."
وظهرت التفاصيل المروعة من تقرير تشريحي مؤلف من 220 صفحة أجراه الخبيران الإيطاليان البروفسور فيتوريو فينشي والبروفسور مارشيلو شياروتي.
ووجد الخبيران أن ريجيني عانى من كسور في العظام وفي خمس أسنان ومن جروح وكدمات في مختلف أنحاء جسمه. وقال التقرير إنه "في منطقة الظهر على يسار العمود الفقري توجد مجموعة من العلامات يبدو أن تشكل حرفا." وأضاف أن "من المعقول افتراض أنه ضرب بالأرجل والأيدي وبعصي وشواكيش."
ومات في النهاية بعد كسر عنقه.
وقدمت السلطات المصرية عدة نظريات لتفسير سبب مقتل ريجيني منها أن يكون مات في حادث طريق أو بسبب عملية خطف صاحبها عنف أو خلافات تتعلق بالمثلية الجنسية.
وجاء الكشف عن تفاصيل التقرير التشريحي بعد وصول وفد مصري برئاسة النائب العام نبيل صادق إلى روما يوم الخميس لإجراء مقابلات على مدى يومين مع الشرطة والادعاء في ايطاليا بشأن القضية.
المصدر: أصوات مصرية.