6 مقترحات لعودة الجمهور للملاعب

6 مقترحات لعودة الجمهور للملاعب

ينطلق الدوري المصري هذا العام بمدرجات خاوية. الجمهور محروم من الحضور. وزارة الداخلية اشترطت طرد المتفرجين لعودة النشاط.

انتقادات واسعة تعرض لها المسئولون عن النشاط الرياضي في مصر، بسبب ابعاد الجمهور الذي يضفي بهجة وحيوية على المباريات. إلا ان عديدا من الأزمات حدثت بين الجمهور وقوات الأمن خلال الأعوام الأربعة الماضية أسفرت عن قتل العشرات.

"شبابيك" استطلع أراء خبراء رياضيين، ويقدم مقترحات لعودة المتفرجين، من واقع دوريات العالم المختلفة.

جمهور الأرض

يمكن السماح في بداية الدوري بدخول الجماهير المحلية للفريق المقامة على أرضه المباراة فقط، مع وضع حد أقصى للعدد المسموح بدخوله المدرجات.

وفي هذا السياق يمكن أيضا إقرار نسبة لحضور الجمهور في المدرجات مثل (10 مقابل 1)، لصالح صاحب الأرض، بمعني أنه إذا تقرر السماح بحضور 10 آلاف لصاحب الأرض يكون الحد الأقصى للفريق الضيف ألف مشجع فقط.

معايير دولية

يشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة معايير امنية في الملاعب، يتوافر معظمها في ملاعب مصرية مثل "استاد القاهرة وبرج العرب والاسكندرية والسويس والكلية الحربية والدفاع الجوي"، لذا يمكن اقامة كل المباريات على تلك الملاعب لسهولة تأمينها وتنظيم ومراقبة عملية دخول وخروج الجماهير إليها ومنها.

3- منع المتعصبين

يمكننا الاستعانة بالتجربة الألمانية والأسبانية في معاقبة الجماهير المخالفة لقواعد وشروط التشجيع، حيث قامت قوات الأمن بالقبض على عدد من مثيري الشغب في ملاعب كرة القدم واستصدار قرارات قانونية بمنعهم من حضور أي مباريات لكرة القدم طوال حياتهم، ما ساعد في ردع الباقيين وأحكمت بعدها الدولتين السيطرة على الجماهير.

تقسيم المسؤلية

لا يجب إلقاء المسؤلية على أجهزة الأمن الرسمية فقط، وعلى كل من الأندية واتحاد الكرة، وحتى ملاعب المباريات تحمل مسؤلياتها كما يحدث في أوربا.

مثلا: يختار النادي الملعب المناسب لعدد جماهيره، وعلى اتحاد الكرة دراسة أمر الملاعب واستيعابها جيداً، وعلى الملاعب وإداراتها أن توفر كل وسائل السلامة والأمان الداخلية حتى تمنع الصدام ما بين الأمن والجماهير.

تحجيم الجماهير

فتح منافذ بيع تذاكر مخصصة ومحدودة ومنح كل مشجع تذكرة واحدة مدوّن عليها اسمه، وذلك بعد تسجيل بياناته الأساسية، على أن يسمح بدخول المدرجات لمن هم فوق 18 عاماً لفترة محدودة، حتى يتم الوصول لحل دائم للأزمة.

ثقافة التشجيع والتأمين

عمل ندوات وورش تثقيف للروابط الجماهيرية داخل الأندية، يستعان فيها بعدد من اللاعبين أصحاب الشعبية والخبرة الكبيرة من أندية مختلفة، وتقوم القنوات الفضائية بإذاعتها بصورة دورية قبل المباريات.

أيضاً تقوم الجهات الأمنية بعمل دورات عن كيفية تأمين مباريات ومشجعي كرة القدم بالنسبة لأفرادها المنوطين بهذه المهمة.

شركات خاصة

تغيير سياسة تأمين المباريات بواسطة وزارة الداخلية فقط، والاستعانة بشركات أمن خاصة إن أمكن، وتطبيق التجربة الأوربية في التأمين، بحيث تقوم "الداخلية" بتأمين استاد كرة القدم وتنظيم الدخول من الخارج، بينما تتولى إدارة الملعب والأندية والاتحاد التنظيم من الداخل عن طريق شركات الأمن الخاصة.

محمد أبو عقيل

محمد أبو عقيل

صحفي مصري يكتب في الملف الثقافي والرياضة