برة الصندوق.. 12 مصدرا لأفكار مبتكرة
الفكرة الناجحة هي التي تهم الناس؛ فتقدم لهم خدمة أو تحل لهم مشكلة. وهذا هو الفيصل في نجاح أي فكرة مهما كان مجال عملك أو تخصصك. بعض الأفكار العبقرية قد تفشل تماما ولا تجد أي إقبال، لأنها لا تهم العدد الأكبر من الناس.
فإذا كنت واحدا من هؤلاء الذين يبحثون عن طرق جديدة للإلهام، ستجد في هذا التقرير من «شبابيك» مصادر واقعية وغير تقليدية تساعدك على ابتكار أفكار تهم الناس.
- تأمل في الشارع
إذا كنت تسير في الشارع وأنت غارق في التفكير في مشاكلك الخاصة أو تضع السماعات وتستمع للأغاني حتى تنعزل عن العالم؛ فأنت تفوّت على نفسك العديد من الأفكار الملهمة.
صورة لمنزل قديم قد تلهمك بفكرة ألبوم صور جديد إذا كنت مهتما بالتصوير الفوتوغرافي، أو بتصميم جديد للديكور إذا كنت تعمل في هذا المجال.. طفل يبكي أمام والدته حتى تشتري له الحلوى قد تلهمك بكتابة مقال حول كيفية التعامل مع الأطفال.. خناقة بين اثنين على «الركنة» قد تلهمك بابتكار طريقة جديدة لتفادي الزحام.. وأيضا الأسعار المبالغ فيها لبعض السلع قد تلهمك بوسيلة لتوفيرها بسعر أرخص.. والإكسسوارات التي تشتريها الفتيات ستكون فرصة جيدة للتوصل لفكرة تصميم جديد.
متضيعش وقت.. 5مواقع هتخليك تمارس اللغة مع الأجانب
- المواصلات
وعندما تقرر الخروج من بيتك فالمواصلات تصبح مكانا يثير الضيق والملل بسبب الزحام الشديد أو طول الطريق؛ لكنها أيضا فرصة جيدة لتستمع إلى حكاوي الناس والمشاكل التي تواجههم، والأشياء التي يرغبون فيها، وما يسبب لهم الضيق، وكل هذا قد يلهمك بالعديد من الأفكار التي تمس الناس وتقدم لهم خدمة تحل مشاكلهم وتساعدك على النجاح في الوقت نفسه.
- الاستماع لمشاكل أصدقائك
بالتأكيد لا أحد يحب الاستماع للمشاكل أو الأمور التي قد تسبب الضيق. لكن معرفة كل ما يمر به الناس في حياتهم الخاصة، أو في العمل، أو مع الأهل، أو حتى شكواهم من ارتفاع الأسعار؛ قد تنمي لديك القدرة على ابتكار الحلول.
حاول أن تنظر لمشاكل الأصدقاء والناس من حولك بنظرة تحليلة، وتبدأ في التفكير كيف يمكن الاستفادة منها؟ وهل يمكن أن تبتكر لهم حلولا تساعدهم وتساهم في نجاح مشروعك في الوقت نفسه؟
5 فوائد لشغل أثناء الدراسة.. هذه نصائح السابقين
- القعدة على القهوة
الشباب دائما متهمون بأنهم يضيعون الكثير من الوقت في «القعدة على القهوة» فيمكنك أن تستغل هذه «القعدة» حتى تحقق النجاح في عملك.
القعدة على القهوة فرصة لمعرفة آراء الناس في كل صغيرة وكبيرة في الحياة؛ بدءا من آرائهم السياسية، ومشاكلهم في العمل، ومشاكلهم العائلية، وحتى شكواهم من ارتفاع الأسعار، والتي ستقودك لعشرات من الأفكار.
- السوشيال ميديا
السوشيال ميديا هي المتهم رقم (2) في تضييع الوقت، لكن يمكنك أيضا الاستفادة منها في الوصول لأفكار جديدة، ومتابعة بوستات الاصدقاء ومناقشاتهم بنظرة تحليلية.
شيء آخر يمكن الاستفادة منه كثيرا وهو جروبات فيس بوك التي يتحدث الناس فيها عن أدق تفاصيل الحياة اليومية التي قد تبدو لك تافهة في كثير من الأحيان.
متابعة «التريندات» من أكثر الموضوعات تناولا في السوشيال ميديا أو على محرك البحث «جوجل» بصورة منتظمة، وستمكنك من فهم الكثير عن اتجاهات الناس وطبيعة تفكيرهم وما الذي ينقصهم.
- تعليقات القراء
وإذا كان مشروعك يعتمد على أحد المواقع الإلكترونية، أو إذا كنت متابعا جيدا لعدد من المواقع، فتعليقات القراء على المقالات وسيلة ممتازة لمعرفة ما يفكرون به وماذا يريدون.
- مشاكلك الخاصة
وبما أنك واحد من هؤلاء الذين يتعرضون للمشاكل، فيمكنك التفكير في مشاكلك الخاصة بطريقة أكثر إبداعية، وتحاول أن تجد فكرة تساعدك وتساعد آلاف الأشخاص الذي يعانون نفس مشكلتك.
عايز تؤسس مشروعك الخاص؟.. المواقع دي هتخدمك
- متابعة وسائل الإعلام
جزء كبير من معرفة اهتمامات الناس هو متابعة وسائل الإعلام، فلا تحاول أن تبتكر فكرة وأنت منعزل في عالم خاص بك ولا تدري ماذا يحدث حولك في العالم، ولا تعلم إذا كانت فكرتك تهم الناس أم لا.
هذا لا يعني أن تقتصر على الأخبار السياسية فقط، بل أن تكون متابعا جيدا لكل ما يفكر فيه الناس، ثم التركيز أكثر على أحدث ما وصل إليه العالم في مجالك، بالإضافة لآراء ومناقشات الناس حوله.
- القراءة
وإذا كنت تشعر في كثير من الأحيان بأن عقلك أصبح فارغا من الأفكار، فأنت في الغالب لا تقرأ أو مر وقت طويل جدا على أخر كتاب قرأته.
وما تحتاجه هنا هو قراءة كل ما هو جديد في مجالك سواء كتب، أو مقالات، أو مواقع إلكترونية، أو حتى جروبات «الفيس» المتخصصة في مجالك. وكلما قرأت أكثر، أصبحت أكثر قدرة على التوصل لأفكار جديدة وشعرت أن بإمكانك الإضافة والتعديل وتقديم الشيء التقليدي بأسلوبك وبصورة مبتكرة.
- الأفلام
مشاهدة الأفلام أيضا يجب ألا تكون للتسلية فقط، خاصة الأفلام التي تناقش فكرة أو قضية معينة، أو مشكلة يعاني منها المجتمع أو أحد أفراده.
- متابعة منافسيك
عندما تنظر لمنافسيك في السوق أو مجال العمل، لا تنظر لهم بعين الانبهار وتكتفي بذلك. بل انظر لهم بعقلية تحليلية، وفكر مع نفسك؛ كيف أمكنهم الوصول لهذه المكانة في السوق؟ وما الأشياء التي اعتمدوا عليها؟
دوّن الملاحظات حول نقاط ضعفهم التي قد تصل منها لفكرة جديدة تعمل عليها وتنافسهم بها.
وإذا كان لمنافسيك صفحات على «فيس بوك» أو«تويتر»، يمكنك متابعة تعليقات العملاء، حتى تعرف احتياجاتهم وتوقعاتهم والأشياء التي يشتكون منها؛ كل هذه سيلهمك بالعديد من الأفكار التي سيكون الناس في حاجة إليها بالفعل.
- الإيفنات
الإيفنات العامة مثل الفاعليات الثقافية والفنية ستجعلك على تواصل مع الشباب ومعرفة أفكارهم ومشاكلهم. والإيفنتات المتخصصة في مجالك مثل الدورات التدريبية والندوات وورش العمل والمؤتمرات؛ ستجعلك على تواصل دائم مع أبرز المختصين للاستفادة من خبراتهم، والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالك.
