الشخص السلبي العدواني.. ما يضمره لن تتحمله
عابس، ونافر من اقتراحات الآخرين، ويعمل على تعقيد المشاكل بدلا من إيجاد حلول لها، ولا يتحمل نتيجة فشله، ويلقي باللوم على الآخرين، ويتجنب المسؤوليات، ويخاف ممن هم في المناصب العليا.
هذا هو الشخص العدواني السلبي، وليس هذا فحسب، فهو سلبي دائما لا يتوقع النجاح، وكل حديثه عن الإحباطات والفشل، وغير متفائل إطلاقا حتى لو وجد مقومات النجاح أمام عينيه.
ولكن هذه الشخصية في ظاهرها تبدو طيبة ومسالمة، بعكس الحقيقة التي تحملها في داخلها.
سمات وأعراض
الشخصية القهرية.. مهتم بالتفاصيل إلى حد المرض
أسباب تنامي العدوانية والسلبية
غالبا ما تنبع الأسباب من الطفولة المبكرة، فمشاعر الكبت والقهر تعمل على تنامي تلك الشخصية، وإذا لم يعتاد الطفل على المواجهة والتعبير عن رأيه بصراحة وعن مشاعره الحقيقية فإن احتمالات تنامي هذا الجانب لديه كبيرة.
التلف في الدماغ الذي قد يسببه الإدمان على المخدرات والكحوليات، يساعد على تنامي تلك الشخصية.
وكذلك ممكن أن يسببها ما يسمى بـ«اضطراب مع بعد الصدمة» كالعائدين من الحروب، أو من مروا بظروف نفسية شديدة سببتها لهم صدمة معينة.
المصابون بأمراض نفسية أخرى كالفصام والتوحد والاضطراب ثنائي القطب والإحباط.
8 صفات تبعد النساء عنك
العلاج
يقول الطبيب النفسي الدكتور جمال فرويز إن أي علاج نفسي يكون طويل الأمد وخاصة الذي يستهدف تعديل في السلوك، ويمر عبر جلسات علاجية تستهدف معرفة السبب وراء ذلك السلوك السلبي.
كما يتم استخدام العلاجات المعرفية والسلوكية الداعمة، التي تستهدف تعديل السلوك.
وأيضا تجنب المواقف المحبطة قدر الإمكان أو تعلم استراتيجيات التعامل معها، كطريقة التعبير عن المشاعر بصدق ووضوح.
ومن الممكن وصف أدوية داعمة أو مساعدة خاصة إذا كان المريض يعاني من اضطراب ثنائي القطب أو انفصام الشخصية مثل الفينيتوين، وكاربامازيبين
وهناك عدة نصائح للتعامل مع الشخصية السلبية العدوانية وأهمها ما هو موضح في الانفوجراف التالي: