عبدالله الشافعي يكتب: أنا وشبابيك والجامعة (مقال)
ترددت كثيرا للالتحاق بهذا المكان «شبابيك»، بقدر ما يدفعني لأن أكون من المشاركين في فريق الموقع، بقدر ما يخيفني من تجربة القائمين عليها (كلهم تحت التلاتين).
40 يوما مرت على إنشاء الموقع الذي انطلق في 21 سبتمبر عام 2015 وجاءني عرض الانضمام لفريقه، صاحبني شعور التردد والرغبة واستغرقت في التفكير كثيرا، ثم عقدت العزم على اللحاق بفريق شبابيك يوم 2 نوفمبر.
«شبابيك» في 365.. ماذا قدّم وفيمَ أخفق؟
خلال مرحلتي الجامعية -التي أنهيتها عام 2013- شاركت في العمل الطلابي من خلال الأسر والاتحاد، وكانت لهذه الفترة عاملا كبيرا في تكوين شخصيتي على كافة الجوانب، وعقب انضمامي للموقع التحقت بقسم الجامعة، وكان وقتها بداية انتخابات الاتحادات الطلابية التي توقفت لمدة عامين وأكثر.
بحكم عملي بقسم الجامعة، اضطررت لمذاكرة اللائحة الطلابية القديمة وتعديلاتها وشروطها التي أجريت عليها لإعادة النشاط الطلابي للجامعات مرة أخرى (مذاكرة بمعنى كلمة مذاكرة).
في 20 عنوان.. مقتطفات مما قدمه «شبابيك» خلال عام
أتعبتني مذاكرة اللوائح والقوانين والشروط، عقدنا ندوة للحركات المشاركة في انتخابات الطلاب، قمنا بالتغطيات الصحفية الرائعة، تابعنا الأحداث الطلابية في معظم الجامعات، شاركنا الطلاب أفراحهم ومشاكلهم واحتفالاتهم وقراراتهم، بمشاركة فريق من المراسلين الذي أثبت كفاءته رغم كونهم «متدربين»، لكنهم الآن أصبحوا أكثرا تميزا، منهم من التحق بمؤسسات أخرى ومنهم من استكمل معنا الطريق.
شبابيك أعادني للمرحلة الجامعية التي أحبها.
مناقشاتنا، أفكارنا، مزاحنا، خلافاتنا. من أجل الفكرة والجمهور. الفكرة يتبناها الجميع حتى تخرج في قالب نقدمه لجمهور نحن جزء منه. تعلمت فنون كثيرة في هذا المكان، ورغم زيادة ضغط العمل إلا أن الإيمان بالفكرة يذلل أي صعوبات وينسي أي متاعب. شبابيك.. نافذة من الشباب وإلى الشباب. نعمل برسالة خدمية وتوعوية.