للأم.. كيف تتعاملين مع طفلك «العصفورة»؟
من الأمور المزعجة التي يفعلها الأطفال «الوشاية»، أو «الفتنة» أو «الخبص»، وقد يفعلها بتحريض من الأهل كأن يعمل «جاسوسا» على أخوته عند والديه، أو أن يستفيد منها بأن يتقرب لصديق له على حساب آخر.
في هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على الأسباب التي دفعت أخيك لأن «يفتن» عليك، وستعرف الأم كيفية التعامل مع طفلها «العصفورة».
انتبه.. 7 علامات توضح حاجة طفلك لزيارة الطبيب
الطفل في مرحلة عمرية معينة يدرك الخطأ والصواب ويطوع ذلك لمصلحته عندما يتعلق الأمر بالآخرين.
أحيانا تكون الوشاية بدافع من الأم سواء عن جهل أو دراية، لمعرفة أخبار أولادها الآخرين، وماذا يفعلون أو ماذا يخططون.
يقول محمد عمر، لـ«شبابيك»، «كانت والدتي إذا أرادت الاطمئنان على مذاكرة أخي والانتباه لدروسه، تجعلني أراقبه لأنقل ماذا يفعل لها».
ويضيف «محمد»، أنه لاحظ أن الأمر يحدث مشكلات بين أخيه وأمه، فعقد اتفاقا مع الأخ بأن لا يخبر والدته، ولكن مقابل مبلغ من المال يعطيه له.
يقول الخبير التربوي الدكتور صبحي غانم، لـ«شبابيك»، إن «محمد» إذا لم يدرك المشكلة مبكرا، كان سيتطور الأمر إلى أكثر من ذلك، بحيث يتطبع لديه الأمر ويصبح واشيا حتى عندما يكبر.
وأضاف «غانم» أنه يتمنى أن تقوم الأم قامت بدور «التوعية» بخطورة «الوشاية»، فالطفل غالبا لا يدرك خطورته وحده.
لا تمنع طفلك من القيام بـ9 أشياء.. تعرّف عليها
في النهاية أدركت الوالدة الأمر ولم تطلب من «محمد» شيء، كما أنها كانت تراقب ابنها الأكبر مباشرة، كي ينتبه لدروسه خاصة أنه كان كثير اللعب، حسبما قال «محمد».
ما مدى خطورة ما قامت به الأم؟
ولكن ماذا لو كان الطفل هو الذي بادر بالوشاية؟
إذا بادر الطفل بالوشاية فهذه مشكلة، وعلى الأم أن تفعل ما هو موضح في الانفوجراف التالي: