بين الدولة والمعلم والطالب.. 13 مقترحا من مؤتمر الشباب لتطوير التعليم
تضمنت الجلسة الأولى بالمؤتمر الوطني للشباب بمدينة شرم الشيخ مناقشة «التعليم المدمج رؤية جديدة للتعليم المصري» شارك فيها عدد من الشخصيات مثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف الشيحي، ووزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، وعدد من الشباب ونواب مجلس الشعب.
وشملت توصيات الحضور 13 مقترحا كالآتي:
-يجب أن يبنى الطالب بنفسه وأن يكون شريكا في عملية التعليم، فمن حق كل إنسان أن ينتج المعرفة.
-يجب أن يكون المعلم على دراية بتطورات التكنولوجيا، ويعلم الطالب كيفية استخدام وسائل المعرفة المختلفة للوصول للمعلومة.
-استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال المعلومة للطلاب.
-تحويل المناهج من مقروءة لتفاعلية باستخدام الصور والفيديوهات والمحتوى التفاعلي.
-تقديم المعلومة للطالب بالطريقة التي يحبها، فهناك طلاب يفضلون العنصر يستقبلون المعلومة بحاسة البصر وآخرين بحاسة السمع والبعض بكل حواسه.
-تدريب الطلاب على وسائل التكونولوجية تدريجاي خلال مرحلة ا قبل الجامعة.
-عدم الإفراط في استخدام التكنولوجيا حتى لا تقل العلاقات الإنسانية والقدرة على التواصل وخلق نوع من التوحد مع الجهاز الإلكتروني.
-الطالب قبل الجامعة يحتاج إلى التعليم وجها لوجه والاحتكاك بالمعلم أكثر من استخدام التكنولوجيا.
-لابد من توافر مقومات استخدام التكنولوجيا من كهرباء وشبكات انترنت وأجهزة كمبيوتر.
-لابد من توافر المادة العلمية على شبكة الانترنت حتى يستطيع الطالب البحث عن المعلومة.
-يحتاج الطالب للغة لأن أغلب المناهج الموجودة على شبكة الانترنت باللغة الإنجليزية.
-ضرورة تغيير الإطار التشريعي لتحقيق الإصلاحات بالتعليم.
-هناك 3 محاور لإصلاح التعليم تتمثل في إصلاح تشريعي وإصلاح مؤسسي إداريا وماليا وبحث علمي يُتاح للجامعات تطبيقه.
وانطلقت صباح الثلاثاء 25 أكتوبر، فعاليات "المؤتمر الوطني الأول للشباب" تحت شعار «ابدع.. انطلق» المنعقد بقاعة المؤتمرات بشرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة كل من الدكتور فاروق الباز، وشباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ووزيري التربية والتعليم والتعليم العالي ورؤساء جامعات.
وأطلق معارضون للمؤتمر هاشتاج على مواقع الإعلام الاجتماعي يحمل اسم #الشباب_فين، وهو أشبه بالمظاهرة الإلكترونية، تحدثوا من خلاله عن حالات الحبس والقتل خارج إطار القانون، طبقا لما نشره البعض.