في تصريحات لـ«شبابيك».. روشتة من أساتذة الجامعات لعلاج الاقتصاد
يعيش الشارع المصري حالة من القلق بسبب ارتفاع الأسعار، نتيجة تخبط سياسيات سوق المال، خاصة بعد قرارات الحكومة الأخيرة الخاصة برفع الدعم عن بعض المنتجات والسلع.
من خلال «شبابيك» يقدّم عددا من أساتذة كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السايسة روشتة لحل أزمة الاقتصاد المصري.
استغلال خفض الدعم
أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة رشا رمضان تقول: «الفلوس اللي هتتوفر من جمع الضرائب وخفض الدعم على المنتجات البترولية، لابد من أن استعملالها في برامج الحماية الاجتماعية زي تكافل وكرامة والبرامج التي تخص الفقراء من توفير الدواء وتأهيلهم للدراسة».
الاهتمام بالمشروعات متناهية الصغر
وأضافت «رمضان»، أنه يجب الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر حتى يتم زيادة الإنتاج، وربط الشركات الصغيرة مع الكبرى لخلق فرص عمل والعمل على زيادة الإنتاجية.
تكاتف الشعب مع الحكومة
يرى الأستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة وعميد الكلية سابقا، الدكتور عادل زايد، إن الأزمة الاقتصادية التي نعيشها في الفترة الحالية تتطلب تكاتف الحكومة مع الشعب، موضحا «أي قرار تاخده الحكومة لابد أن يلاقي قبول شعبي، لأنها مش هتقدرعليه لوحده، لازم تبقى فيه ناس مؤمنة وتفهم».
من جهة الشعب، أوضح زايد «إذا لم نكن جزء من المشكلة فنحن جزء من الحل، من خلال ترشيد استهلاكتنا اليومية، وعدم افتعال أزمات مثل ما حدث بأزمة السكر».
من جهة الحكومة، أكد على تحسين انتاجية المواطن المصري من خلال عدد ساعات العمل، معلقا «الحضور تكلفته أعلى من الغياب، الموظف اللي مش هيشتغل أحسن له يقعد في البيت»، إضافة إلى التنافسية بين الدول من خلال إتاحة منتجات بمواصفات عالمية والعمل على تحسين جودة المنتج المصري، ومنع هجرة العقول التي تساهم في تقدم البلد.
تشجيع النقد الأجنبي
تقول أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة ياسمين فؤاد، «عشان نخرج من اللي احنا فيه لابد من توفير أكبر قدر من الدولارات، والحكومة لديها وتستطيع توفيره من خلال تشجيع السياحة والاستثمار، والاعتماد على مصادر النقد الأجنبي، لازم نجيب فلوس بالعملة الاجنبية».
«وأسرع حاجة ممكن تجيب فلوس هي البورصة، من خلال توفير خدمات وأسهم مالية بالدولار تجيب فلوس للبلد» هذا ما شددت عليه ياسمين فؤاد.
مكافحة الاحتكارات
الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية إيمان حلمي، ترى «أهم حاجة يتطلبها الاقتصاد المصري دلوقتي هو الابتعاد عن الاستيراد من الخارج وذلك يتم من خلال زيادة الإنتاج في مختلف القطاعات، أي توفير جانب العرض والطلب الذي يتيح فرص عمل، بالإضافة لزيادة المنتجات في الأقاليم وعدم تركيزها في المحافظات الكبرى، الذي يجعلنا نقلل من قيمة الواردات، بالإضافة لضرورة مكافحة الاحتكارات والفساد».
قرارات الحكومة أهم من 30 يونيو
«مصر مرت بمراحل أسوأ من دلوقتي وقدرت إنها تتغلب عليها، المشاكل التي تواجهنا أن الجميع يتكلم فيما لا يفهمه، فمصر موضع هجوم منذ القدم وهناك أزمات مقصودة ومخططات أجنبية تعكر الاقتصاد المصري ويجب إقالة حكومة شريف إسماعيل فورا»، هذا ما أكده دكتور بكلية التجارة جامعة القاهرة رفض ذكر اسمه.