دليلك من الأفلام للحفاظ على حياتك العاطفية.. تجنب هذه الأخطاء
العلاقة العاطفية بين أي اتنين حساسة جدًا لأنها في لحظة ممكن تنقلب رأسًا على عقب بسبب خطأ عمله أحد طرفي العلاقة. وبعض أفلام السينما سلطت الضوء على الأخطاء دي، وعرفتنا النهاية المأساوية اللي بتوصل ليها العلاقة بسببها.
وكل اللي عليك وعليكي دلوقت انكوا تعرفوا الأخطاء دي عشان تبعدوا عنها في العلاقة مابينكوا. والأخطاء دي هتتعرفوا عليها في التقرير ده من «شبابيك».
الكدب
«إبراهيم» بيجيب كل سنة في جامعته تقديرات عالية عشان يكون ليه شأن في المجتمع ويخلي الكل يبصله نظرة تقدير.
وده لأنه كان بيحاول يخفي الجانب الآخر من حياته وهي أنه ابن أب بيشتغل تربي وهو بيساعده في أوقات كتير، وأمه بتشتغل في البيوت وكلهم عايشين في المدافن. وده لأن لو حد عرف حقيقته دي هيبصلوا ليه من فوق لتحت وهيعاملوه بشفقة.
وعشان يتبرأ من الجزء ده خالص قرر إنه يكدب، ويحط بداله جزء تاني هو فيه «إبراهيم» ابن الناس الأغنيا ولما حب «خيرية» اللي مستواها الإجتماعي عالي قرر إنه يكمل الكدبة عشان خاف أحسن يخسرها.
بس لما «خيرية» عرفت وشافت حياته عاملة إزاي، وشافته مرة وهو بيساعد أبوه في دفن الميت رفضت «إبراهيم» لأن الواقع اللي شافته كان أفظع من الصورة اللي حكاها ليها واللي مش هتقدر إنها تعيش جواها.
ولو كان صريح معاها من الأول وعرفها على حياته يمكن الوضع كان اختلف لكنه كدب والكدب في العلاقة أسوأ شيء، لأن الطرف بيكون متخيل حاجة معينة ولما يطلع اللي تخيله كدب بيحس بصدمة قوية بتخلي مشاعره تتغير تجاه الطرف الآخر.
«إبراهيم» و«خيرية» كانوا موجودين في فيلم «أنا لا أكذب ولكني أتجمل» اللي كان من بطولة أحمد زكي وآثار الحكيم.
الامتلاك
فترة الخطوبة بين «عزت» و«نوال» كانت فترة جميلة، لكن لما اتجوزوا الوجه الآخر من «عزت» بان واكتشفت «نوال» إنه بيعتبرها مجرد قطعة ديكور بتزين البيت وبتشبع رغباته وإن حبه ليها مش حب عادي، لأ ده حب امتلاك.
وعشان كدة قررت «نوال» إنها تطلق وتخرج من سجنه، ووافق «عزت» بعد وقت كبير، ولما حبت «نوال» حد تاني قرر «عزت» إنه يقتله لأنه بيعتبر إنها ملك ليه وحده ولما عرفت «نوال» إنه قتله قررت إنها تموته وتموت نفسها لأن قلبها خلاص مات.
وده بيقولنا إن الإمتلاك في الحب بيقتل الإحساس بيه، وبيحول الشعور من الحب للكره وتمني الخلاص من العلاقة بكل الطرق.
«عزت» و«نوال» كانوا موجودين في فيلم «موعد على العشاء»، وكان بيجسد أدوارهم سعاد حسني، وحسين فهمي.
الخيانة
اتجوزت «زهيرة» من «عبد القادر» وفي الفترة الأولى من الجواز كان بيسافر فاتعرفت زهيرة على حد وخانت عبد القادر معاه وبقت حامل منه وطبعًا عبد القادر لما عرف انها حامل كان فرحان جدًا لأنه فاكر طبعًا ان الحمل منه ومش مدي خوانة ليها وخلفت والولد كبر وكل الوقت ده عبد القادر فاكر ان الولد ابنه لأن زهيرة مصارحتش عبد القادر بأي حاجة.
بس كدبة «زهيرة» انكشفت، وعرف «عبد القادر» إنه اصلًا مش بيخلف، وإنها كانت بتخونه مع صاحبه، وكشف كل ده قصاد المحكمة وطلقها.
الخيانة خطأ مش سهل أبدًا إنه يتغفر، لكن الشيء اللي ممكن يتغفر هو المصارحة بكل الماضي اللي أي حد منكوا خايف منه للطرف الآخر، ولو الطرف اتقبل الماضي ده كان بها ولو متقبلش مش مشكلة بس أهم حاجة انكوا تصارحوا بعض.
«زهيرة» و«عبد القادر» جسد قصتهم محمود ياسين، ويسرا في فيلم «جلسة سرية».
السماع للغير
قصة حب «إبراهيم» و«سهير» كانت عاملة زي قصة حب روميو وجوليت، وفي يوم فرحهم جه لـ«سهير» ناس وقالوا على «إبراهيم» كلام كدب إنه متجوز ومخلف وصدقت «سهير».
ولما جه «إبراهيم» رفضتوا بكل قسوة وأهانته في بيتها ومسألتوش خالص إذا كان الكلام ده صح ولا غلط. هي ركبت دماغها وخدت القرار اللي عاشت بسببه حياة تعيسة لأنها كانت بتحب «إبراهيم» من كل قلبها وهو كمان.
وبعد «إبراهيم» عنها لأنها أهانت كرامته وفضل الجرح اللي جرحته ليه معلم في قلبه، خلال رحلته اللي بنى فيها نفسه وأصبح مغني مشهور زي الشهرة اللي كانت فيها «سهير» بالظبط كممثلة مسرح.
بس بعد عمر طويل اثبت ليها «إبراهيم» إن كل اللي اتقال عليه كان كدب، ورجعوا لبعض في النهاية.
وقصة «إبراهيم» و«سهير» في فيلم «معبودة الجماهير» بتبين لينا انكوا مادام حابين بعض وواثقين في بعض يبقى اوعوا تسمحوا لحد إنه يحاول يأثر على الحب ده بالسلب ويدمروا ويبعدكوا عن بعض.