في ذكرى اليوم العالمي للطالب.. هذه رسائل رؤساء جامعات للطلاب
بعد الحرب العالمية الثانية، خصص الاتحاد العالمي للطلاب يوم 17 نوفمبر للطالب، ليصبح يوما ضد الحروب الإمبريالية ومن أجل السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.
وتحل اليوم الذكرى الـ77 لليوم العالمي للطالب.. وتبدأ القصة عندما قرر مجموعة من الطلاب حشد مسيرة تندد بالنازية الألمانية في مدينة "براج" في 13 نوفمبر 1939، وتصدت القوات النازية لهذه المسيرة الطلابية مانتج عنها مقتل الطالب "جان أوبلاتيل"، وأدى إلى تصاعد الأحداث.
«شبابيك» في ذكرى اليوم العالمي للطالب، سأل عدد من قيادات الجامعات المصرية، ليتعرف منهم لماذا لم تحتفل الجامعات باليوم، وما هي الرسالة التي يريدون توجيهها للطلاب؟
جامعة بور سعيد
رئيس جامعة بور سعيد، شمس الدين محمد شاهين، قال «للاسف لم يكن لدينا معلومة أن يوم الطالب العالمي يوافق 17 نوفمبر»، مؤكدًا أنه سيتواصل مع مسئولي رعاية شباب الجامعة لعمل يوم توعوي للطلاب من منطلق هذا الحدث لكن لن يكون قبل أسبوع.
وأضاف شمس الدين لـ«شبابيك»، لا يخفى عن الجميع ما عانت منه الجامعات المصرية وطلابها خلال الأعوام الماضية الخاصة بحالة الانفلات الأمني وكثرة أعمال العنف داخل الجامعات، مشيرا إلى أن الآن طلاب مصر أصبح ينظر اليهم على أنهم وجهه مشرفة كما أن حالة الهدوء واختفاء مظاهر الشغب أصبحت هي السائد بالحرم الجامعي.
ووجه رسالة إلى الطلاب قال فيها: «على جميع الطلاب تلقي العلم واعتبار الجامعة كبيته ويعلم أنها مكان للعلم وممارسة الأنشطة الثقافية والتوعوية ليكون له مكانة مشرفة بعد التخرج»، مؤكدًا أن عودة الطلاب للخوف على جامعتهم لم يأتي بإحكام القبضة الأمنية، بالقدر الذي انتهجت فيه المؤسسات التعليمية لمناقشة الطلاب والتحاور معهم وتنظيم الفاعليات التوعوية فكثرة ورش العمل والأنشطة أخرجت الطالب من حيز الضيق إلى رحاب الفكر، ولدينا 60% من تعداد مصر شباب فلابد من استغلالهم لنهضة البلد.
جامعة عين شمس
بدوره طالب رئيس جامعة عين شمس، عبدالوهاب عزت، من يرغب في رؤية طلاب مصر عليه أن يأتي ليشاهدهم داخل المحاضرات أو اثناء ممارستهم للأنشطة، موجها رسالته للطلاب قائلًا: «استغل وقت تواجدك في الجامعة حتى تستطيع بناء شخصيتك ومتصبحشي واحد عارف شوية معلومات في دماغه وخلاص.. احضر دروسك اعرف معلمك مارس نشاطك تابع الندوات الثقافية وتعلم الرياضة هتستفيد كتير جدا من الجامعة».
وعن حال طلاب مصر، وهل كان له نشاط طلابي ملحوظ وقت أن كان طالبًا قال: «هم بأحسن حال.. وأنا لم أمارس النشاط مطلقا ولم أكن عضو بالاتحاد أو بأسرة طلابية بسبب كوني في كلية عملية وهي الطب».
جامعة القاهرة
وجه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، محمد عثمان الخشت، الطلاب بالالتفاف حول العلم فهو سبيل النجاح الفردي والجماعي، معتبرًا أن مصير الفرد أصبح مرتبط بمقدار تعلمه وهو نقطة الكفاح على المستقبل ولا توجد للطلاب وسيلة سوى العلم وأدواته. فعلى الطالب الاستسمار في نفسه وبراهن على العلم.
وبمناسبة اليوم العالمي قال «الخشت»، أكد أن الطالب المصري طالب متميز يستطيع حجز الأماكن المتميزة بين طلاب العالم مشهود بذكائه وقدرته على التعلم، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال بمورادها البشرية الشابة تحتل مكانتها في العالم العربي وعلى أكتاف المهندسين والمدرسين المصريين قامت نهضة الشعوب العربية.
وقال إنه عندما كان طالبا في التعليم الأساسي مارس النشاط وأصبح رئيس لاتحاد الطلاب في المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، ولم أترك النشاط وأنا فى الجامعة أيضا، وبسبب الأنشطة تكونت كثير من شخصيتي وساعدتني على العمل داخل الفريق والتوازن بين العلم وجميع الأنشطة.