خريجو إعلام القاهرة.. فرقتهم المهنة وجمعهم «فيس بوك» بحكايات من الذاكرة
كتب- هند رضا
أعلنت وحدة الجودة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تنظيم ملتقى للخريجين، يوم 30 نوفمبر الجاري، في إطار المكانة التي تتمتع بها الكلية وأن بها كثير من الإعلاميين المتواجدين على الساحة الآن.
بدأت فكرة الملتقى على موقع «فيس بوك» عن طريق جروب خريجو كلية الإعلام جامعة القاهرة، ليضم 42 دفعة من الكلية منذ عام 1974 حتى 2016.
«شبابيك» تواصل مع القائمين على الجروب لمعرفة الهدف منه، كمان سلط الضوء على أبرز الرسائل التي وجهها الإعلاميون المشاهير للطلاب، وردود أفعالهم حول الملتقى.
يسري فودة: عدلوا الاسم
الملاحظات جاءت على اسم الجروب من الإعلامي يسري فودة قائلًا: «سعيد برؤية وجوه جميلة تنتمي إلى مكان له فضل علينا جميعًا، شكرًا لأصحاب الفكرة والقائمين على هذا الملتقى، ولي ملاحظة صغيرة: أرجو تصحيح اسم المجموعة من "خريجى" إلى "خريجي"، و الأصح أن يكون "خريجو"، كما أرجو أن تبقى المجموعة ملتقى اجتماعيًّا مهنيَا بعيدًا عن أي "توظيف سياسي" من أي شكل. مش ناقصة يعني».
الجروب ضم مجموعة كبيرة ومتميزة من الإعلامين، المخرجين، ومونترين، ومصورين، اختلفوا في الوظائف المهنية، واجتمعوا في انتمائهم لكلية الإعلام جامعة القاهرة.
دخلت إعلام متشائم؟.. الناس دي هتديك جرعة تفاؤل
مواقف طريفة
أخذ الملتقى جانبا أكثر اجتماعية، ونشر روح الضحك والفكاهة، واستعادة المواقف المضحكة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
من أكثر المنشورات تفاعلا كان منشور لرئيسة وحدة الضمان والجودة، والمسؤلة عن الملتقى، دكتورة ليلى عبدالمجيد، والتي طرحت سؤال عن علاقات الزواج التي تمت بين خريجي الكلية؟.
عدد كبير من قصص الحب التي بدأت بالكلية وانتهت بالزواج، وشارك عدد كبير من الخريجين بالتعليقات، وأخذ عدد منهم يروى تفاصيل بداية تلك القصص.
ملتقى لتبادل الذكريات
شارك الكثير داخل الملتقى صورا للخريجين الراحلين، وتبادلوا الدعاء لهم، وهناك من أخذ يبحث عن أصدقاء قدامى لم يلتق بهم منذ زمن ليجدهم مجددا داخل الملتقى، والبعض الآخر نشر صورا له وسط دفعته لاستعادة الذكريات.
تجميع البيانات
أنشأوا قاعدة بيانات، لحصر الخريجين؛ لسهولة التواصل بينهم فيما بعد، ومن المقرر نشر كثير من المساعدات وفرص العمل، ومشاركة الخبرات وأسس العمل في مجال إعلامي معين، والطرق المختلفة لتحقيق أهداف محددة في المجال.
ولم يعد أثر هذا الملتقى على الخريجين فقط، بل امتد لنشر روح من البهجة والتفاؤل وسط الطلاب الحاليين بالكلية، لما رأوا به من نماذج حققت انجازات في المجال الإعلامي، والتي من الممكن أن يصبحوا مثلهم مستقبلا.