عميد اللغة العربية بالأزهر: «الفرانكو» يهدف للقضاء على العربية
كتب-عبدالله عبدالوهاب
قال عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، الدكتور محمد المحرصاوي، إن من أساليب المستعمرين لهدم الإسلام ولغته التحدث باللغة العربية بحروف لاتينية بحجة أن آلات الكتابة صنعت بهذه اللغة ولا يريدون تحميل المخترعين أعباء صناعة الآلات بحروف عربية، مشيرا إلى انتشار هذا الأسلوب بين الشباب بما يعرف بـ«الفرانكو».
واستنكر «المحرصاوي» دعوات إلغاء الإعراب والذي هو مميز اللغة وجوهرها ومساندة البعض في تحقيق ذلك بقولهم «سكن تسلم»، مؤكدا أن الفهم الصحيح لمعاني الإعراب لا يتحقق إلا بالإعراب.
وأضاف أن من بين أسباب هدم اللغة جعل العامية، البعيدة كل البعد عن قواعد العربية الفصحى لغة رسمية في البلاد، لافتا أن هذا من شأنه فصل المسلمين عن بعضهم وتفريق أبناء البلد الواحد.
وتابع أن كل هذه الأساليب تعتمد على تفريغ عقيدة المسلمين من خلال نشر الأكاذيب لزعزعة الدين.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الدعوة بالتعاون مع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، بعنوان«الارتقاء بلغة المنابر.. خطوة نحو تجديد الخطاب الديني»، اليوم الثلاثاء، بحضور عميد الكلية، الدكتور جمال فاروق.