«الأزهر» يفتح أبواب مستشفياته لعلاج مصابي تفجير الكاتدرائية
أعلن الأزهر في بيان صحفي، فتح أبواب مستشفياته لاستقبال جرحى التفجير الذي وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح الأحد، مؤكدا تضامنه الكامل مع الكنيسة.
وقال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إن التفجير الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء، جريمة كبرى في حق المصريين جميعا، أثبتت ان الإرهاب اللعين يستهدف من ورائها زعزعة أمن واستقرار مصرن.
وأكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية مفسدة في الأرض استحلت الأنفس التي حرمها الله وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية معرضة عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية.
وطالب بالضرب بيد من حديد على كل تسول له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، وبموقف حاسم وفوري من مرتكبي هذا الحادث الأليم الذي آلَمَ وألمَّ بجميع المصريين، مؤكدا تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.
وأعرب فضيلته عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.