«فرقة التمثيل قبل المدرّج».. لقطات من حياة الطالب أحمد راتب

توفي الفنان أحمد راتب، اليوم الأربعاء، إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 67 عاما، قدم خلال مسيرته الفنية عددا من الأعمال والشخصيات المتنوعة.

كثير منا لا يعرف مواقف من حياة الطالب أحمد راتب، وكيف كانت مسيرته التعليمية، وفي هذا التقرير يرصد «شبابيك» أبرز مواقفه الدراسية.

ولد «أحمد كمال الدين راتب» يوم 23 ينايرعام 1949، بحي السيدة زينب في محافظة القاهرة، بدأ مشواره الفني وهو طفل، كان يمارس التمثيل في العروض المدرسية، نمت موهبته عندما التحق بفرقة التمثيل بالجامعة.

التحق بكلية الهندسة جامعة عين شمس ليحقق حلم والده وانضم وقتها لفريق التمثيل، إلا أن رغبته فى دراسة الفن دفعته للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليحصل منه على بكالوريوس، وبعدها بعام يحصل على بكالويورس الهندسة.

في أحد حواراته التلفزيونية مع الإعلامية منى الشاذلي، يقول «دخلت كلية الهندسة ونجحت في إعدادي وأولى وتانية، وسقطت في تالتة وصعبت عليا نفسي، في الوقت ده كنت بمثل في مركز الشباب وأول ما دخلت الكلية قبل ما أسأل على مدرج بسأل على المكان اللي بيدربوا فريق التمثيل».

واستكمل حواره «روحت لوالدي وقولتله أنا مش هنفع ابقى مهندس، أنا عايز أكون ممثل» ليفاجئ بموافقة والده بشرط عدم إخبار شقيقه الأصغر الذي يتخذه قدوة ناجحة له.

ترك أحمد راتب أوراقه بكلية الهندسة، وتقدم إلى معهد الفنون المسرحية بورقة ترشيحه بكلية الهندسة، وتخرج من الكلية عقب انتهائه من الدراسة في المعهد بعام.

تقدم «راتب» إلى الخدمة العسكرية بشهادة المعهد، والتحق بالوحدة العسكرية داخل ستوديو جلال عام 1976، المكان الذي عاد إليه ممثلا ليصوّر فيه إحدى مسلسلاته، وكان فيلم «العاشقة» بداية انطلاقة الفنان أحمد راتب.