طالبة بجامعة القاهرة تنتقد نجيب محفوظ.. و«نصار» يرد

وجهت الطالبة بكلية الآداب، مها محمد، سؤالا لضيوف جامعة القاهرة في ذكرى الاحتفال بمرور 108 عام على تأسيسها وإطلاق اسم نجيب محفوظ على قاعة مؤتمرات كلية الآداب، قائلة «كيف لا يمكن نقد رواية الأديب أولاد حارتنا بعد أن جسدت الذات الإلهية فيها».

ورد الكاتب الروائي، محمد سلماوي، بأن منظور العمل الأدبي لا يمكن اختزاله في وصف لذات إلهية أو غيرها، مؤكدا أن صدى تجسيد الرواية للرب انتشر أكثر من الرواية نفسها.

كما حيا رئيس الجامعة، الدكتور جابر نصار، الطالبة قائلا «هذا هو المطلوب من الملتقيات الثقافية، تصحيح الصورة الخاطئة المأخوذة لدى الطلاب تجاه القضايا المختلفة، ومن بينها الأديب نجيب محفوظ».

ولفت «نصار» أن أكثر منتقدي الرواية هم في الحقيقة لم يقرأوها بل سمعوا أنها جسدت الذات الإلهية دون علم، مؤكدا أن مثل تلك الأحكام هي من تخرج لنا مجموعة من الأطفال الذين نشاهدهم بداعش يقتلون ويذبحون باسم الإله.