يوسف شاهين.. الخواجه وبنات البلد(2)
اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت عن يوسف شاهين وحكاياته مع بنات البلد، عن قصته مع فاتن حمامة.. النهارده هنتكلم عن حكاية جديدة من حكايات "الخواجه".. "جو ويسرا" كانت بداية معرفة يوسف شاهين ويسرا في فيلم "حدوتة مصرية" لما طلب منها تمثل معاه، لكن يسرا لقت إن الورق صعب يتفهم ورفضت الدور وكان رد "جو" عليها لما عرف "أنتِ حمارة" وده صدم يسرا منه و خصوصاً إن "جو" كان قال إنه مش عاجبه طولها و لا إنها شقراء. لكن يسرا إتفاجئت بعد من الموقف إن يوسف شاهين موجود في أوضة نومها الصبح و بيفتح دولابها وبيختار لها أول فستان هتلبسه في الفيلم. كان الموقف ده سبب في بداية العلاقة القوية بينهم كأصدقاء وكفنانيين عملوا مع بعض أفلام كتير أشهرهم " إسكندرية كمان وكمان، المهاجر" وقالت يسرا عن يوسف شاهين إنه كان ديمقراطي وكان بيخلي كل حد يتكلم عن دوره وتصوره ليه لكن بعد التعديل ما بيتم ممنوع تدخل الممثل تاني و الكلام اللي كان بيشرح فيه "جو" شخصيته ببساطة هو اللي غنته يسرا في فيلم "إسكندرية كمان وكمان" كلمات "عايزة أعيش بينكم لذاتي..ليّا شخصية وهوية..ليّا حرية حياتي..مش حكاية أولوهيّة" و قالت يسرا عن "جو" الخواجه المجنون في برنامج " الحريم أسرار" إن : "شاهين ليس مجنونًا، ولكنه كان يصطنع الجنون، هو مع ذلك يدرك ما الذى يريده بالضبط، ولكن مشكلته كانت فى بحثه عن الكمال والمثالية فى عمله، فأثناء تصوير فيلم إسكندرية كمان وكمان اضطر إلى تكسير سقف الأستوديو من أجل وضع التمثال الشهير فى الفيلم، وكان واحدًا من أصعب مشاهدى، فكنت على ارتفاع 3 أدوار بدون وسائل أمان"