شروط صحة الزواج في الإسلام.. الأحناف لهم رأي آخر في ولي الأمر
كتب- عبدالله عبدالوهاب
الزواج في المجتمع الإسلامي له شروط لا يصح إلا بها، وهذه الشروط مختلفة عند العلماء، نعرض في التقرير التالي الشروط صحة الزواج، وبدونها يكون باطلا.
شروط صحة الزواج عند الجمهور
تتفق مذاهب الشافعية والحنابلة والمالكية على الشروط التالية كضرورة لصحة عقد الزواج:
1- موافقة الزوجان على النكاح.
2- أن يكون الزوجان موجودان عند العقد، ويسمى كلا منهما باسمه.
3- وجود الولي.
4- الشهود على العقد، واتفق الفقهاء على ضرورة وجود الشهود عند العقد. بخلاف الإمام مالك فقال إن وجود الشهود عند العقد ليس واجبا. ويجوز أن يكون الشهود رجل وامرأتان عند الأحناف.
5- عدم وجود ما يمنع زواجهما من نسب أو رضاع أو اختلاف دين، فلا يجوز زواج مسلم من وثنية، ولا زواج مسلمة بمسيحي..، ولكن يجوز للمسلم أن يتزوج المسيحية واليهودية بشرط أن تكون عفيفة.
الاختلاف عند الأحناف
يختلف الأحناف عن المذاهب السابقة في أنهم لا يشترطون وجود ولي (ولي أمر للمرأة)، بشرط أن يكون الزوج كفؤا، أي أن مذهب الأحناف يعتبر الزواج صحيحا بدون حضور ولي أمر المرأة.
الولي وترتيبه
وولي الأمر قد يكون الأب أو وصيه بعد موته، وقد يكون الابن أو الأخ، العم أو الجد، وعند الضرورة يكون الحاكم هو الولي. كما أن له ترتيب مختلف عند الفقهاء.