«سبع عجاف».. رواية لطالب بـ«إعلام الأزهر» تناقش أوضاع الشباب بعد ثورة يناير
«أقحمت بطلي عامدًا في سبع سنوات عجاف، تعرض فيهن لكل ما يمكن أن يتعرض له شاب ثلاثيني مصري»، هكذا وصف الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر، محمود الدموكي، محور روايته، التي ستنشر بمعرض الكتاب في دورته القادمة، ابتداءً من 26 يناير الجاري.
وتعد «سبع عجاف»، التي تتناول أهم القضايا التي تمس الشباب بعد ثورة 25 يناير، ومن بينها الظلم والفساد والإرهاب، هي الرواية الثالثة للطالب، بعد أن صدرت له روايتين آخرهم كانت العام الماضي بعنوان «إسراء».
الطالب بالفرقة الرابعة قسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر، محمود الدموكي، يؤكد في تصريحات لـ«شبابيك» أنه يستمد أفكاره من قضايا المجتمع والأحداث والمواقف سواء التي يتعرض لها أو المنقولة عن الأصدقاء.
ويحكي «الدموكي» أن مشهد دفن البطل المدعو خالد طلال لابنته الوحيدة، التي ماتت قبل أن تتجاوز الثلاث سنوات يعد أكثر ما كتبه بصدق دون الأجزاء الأخرى؛ لأنه عاش مشهدًا مشابهًا في الحقيقة.
وعن اسم الرواية أكد أن انتقاءه جاء مصادفة، ولا يخرج عن كون أن الفترة الزمنية التي تدور فيها الرواية هي سبع سنوات، وكانت صعبة وشاقة على البطل، وهو ما دفعه لتسميتها بـ«سبع عجاف».
ويوضح «الدموكي» أن الرواية لا تقتصر على تناول القضايا الثلاث الرئيسية، وإنما تمتد لتشمل قضايا ثانوية كالحب والتضحية وأهمية المثابرة من أجل تحقيق الأهداف.
وتصدر الرواية عن دار لمحة للنشر والتوزيع، وأوضح الدموكي أن تبنيهم للرواية بالنشر جاء من خلال عرضها عليهم ومن ثم وافقوا على نشرها.
يروى ابن الـ22 عام بدايته مع الكتابة والتي كانت منذ سنتين، قائلا«كتبت بسبب موقف تعرضت له أثناء السنة الأولى الجامعية فقررت تدوينه، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أكتبه كرواية».
ويتابع«انطلقت بعدها وكتبت ثلاث روايات، حصلت اثنان منهما على المركز الأول في مسابقة الرواية في الجامعة العامين الماضيين وهما مذبحة فبراير، التي نشرت إليكترونيا عام 2015، والثانية إسراء، التي نشرت ورقيا في 2016».
وكشف أن كتّابه المفضلين هم خالد الحسيني ونجيب محفوظ وهاروكي موركامي، مؤكدًا أنه يحب الكتابة في أدب الواقع والجرائم.