تركة ثقيلة تنتظر وزير التعليم العالي.. 5 ملفات ينبغي حسمها سريعا
أمام وزير التعليم العالي الجديد خالد عاطف عبدالغفار عددا من الملفات العالقة تقضي الضرورة بإنجازها سريعا، بعد أن أخفق في تحقيقها الوزير السابق أشرف الشيحي.
بعض الملفات المذكورة في التقرير سببت حرجا للوزير السابق بين الطلاب ورؤساء جامعات وأعضاء بهيئة التدريس، وربما عجّلت بإقالته.
تعيين رؤساء الجامعات
من بين 24 جامعة حكومية، تظل جامعات طنطا والسادات وحلوان وأسوان وسوهاج ودمياط دون رئيس لها حتى الوقت الحالي، ويتولى قائمون بأعمال رئيس الجامعة إدارة شئونها لحين صدرو قرار بتعيين الرئيس.
قانون تنظيم الجامعات
يعتبر ملف تعديل قانون تنظيم الجامعات من الملفات التي أثارت جدلا في الوسط الجامعي ولم يتم إنجازها فترة تولي «الشيحي» للوزارة، وبعد انتشار مسودة القانون التي تسلمها رؤساء الجامعات في اجتماعهم الذي تخلف عنه الشيحي، انتقد كثير من أعضاء هيئة التدريس البنود الت وردت في المسودة.
وكان الشيحي قد شكل لجنة برئاسة رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور عباس منصور، لإعداد مسودة للقانون يتم مناقشتها في المجلس الألى للجامعات.
وأوضح في تصريحات صحفية أنه سيتم الإنتهاء من القانون قبل انتهاء العام الدراسي الحالي.
الوزير رقم 12 منذ ثورة يناير.. 10 معلومات عن وزير التعليم العالي الجديد
الموازنة ورواتب أعضاء هيئة التدريس
كما ينتظر المجتمع الجامعي وأساتذة الجامعات تصديق وزير التعليم العالي والبحث العلمي على خطة الموازنة وحل مشكلة رواتب أعضاء هيئة التدريس.
وكان الشيحي قد صرح أن هناك خطة لدي الوزارة وسعي لزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس عن طريق زيادة حافز الجودة.
سفر أعضاء هيئة التدريس
ويواجه «عبد الغفار» خلق حلول للأزمة التي خلفها «الشيحي» قبل ترك منصبه والتي تكمن في إرسال الوزارة خطابا إلى مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، طالبت فيه بعدم السماح بسفر قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية والمراكز البحثية لحضور مؤتمرات بالخارج، دون وجود قرار وزاري أو موافقة من الوزير.
هذا القرار أثار غضب الكثيرين من أعضاء هيئة الترديس واعتبروه تضييقا عليهم وحرمانهم من المشاركة في الندوات والمحافل الدولية وإحكام قبضة الوزارة عليهم والتحكم فيهم.
ملف اتحاد الطلاب واللائحة
بعد انقطاع دام ما يقارب من 3 سنوات، قرر «الشيحي» إجراء الانتخابات الطلابية في نوفمبر 2015، وسط دعوات بالمشاركة واخرى بالمقاطعة من الحركات والكيانات الطلابية، لكن سرعان ما وقع الصدام بين الوزير والطلاب بسبب تأجيل غعلان نتائج تشكيل اتحاد طلاب مصر.
ووقعت حرب تصريحات بين الوزير والطلاب، وصلت ذروتها بعد قرار إلغاء الانتخابات هذا العم لحين تعديل اللائحة الطلابية.
وينتظر الطلاب انفراجة في استمرارية الانتخابات الطلابية بشكل سنوي، وإنجاز اللائحة الطلابية بمشاركة مجتمعة دون إقصاء.