بنظرات شاردة وصور تذكارية.. «الشيحي» يودع منصب وزير التعليم العالي
بنظرات شاردة وثبات شبه انفعالي ملحوظ، افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المقر الجديد لمكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم بالمنطقة العربيةROSTAS بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الأربعاء، لتصبح آخر زيارة له قبل توديعه لمنصبه.
هذا ما قاله «الشيحي» عن وزير التعليم العالي الجديد وما ينتظره من ملفات
ظهر عليه الحزن الشديد سواء من خلال صوته المنخفض وهدوئه الظاهر على وجه وتعبيراته، بدأ جولته بالحديث مع الصحفيين حول الوزير الجديد وما ينتظره من ملفات عديدة، من بينها جودة الأبحاث الدولية وملفات أعضاء هيئة التدريس والتعليم التكنولوجي، إضافة لقانون تنظيم الجامعات.
«أخ عزيز وصديق محترم ومستعد لتقديم أي مشورة» بهذه الكلمات هنأ الشيحي الوزير الجديد، لافتا إلى أنه سيعود لمنصبه كأستاذ جامعة بالزقازيق بكلية الهندسة، وسيظل يخدم الوطن في أي مكان يذهب إليه.
تولى «الشيحي» منصب الوزارة في 22 سبتمبر لعام 2014، ليعتبر الوزير الـ31 على مدار تاريخ وزارة التعليم العالي منذ نشأتها، والوزير الـ 11 منذ ثورة 25 يناير.
وعن الانتقادات والتحديات التي واجهها «الشيحي» خلال فترة توليه المنصب، وجه نصيحته لوزير التعليم الجديد، الدكتور خالد عبد الغفار، بأن يواجه الهجوم والتحديات بالعمل والصبر والتطلع لمزيد من التطور الإيجابي، لافتا إلى أن المجتمع بطبيعته يستعجل النائج وله الحق في ذلك، ما يستوجب على الوزارات ألا تكون أقل سرعة من احتياجات المجتمع.
«محسوبية وكشوف عذرية».. 5 أخطاء لوزير التعليم أشرف الشيحي
وأثناء نهاية جولته مع مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إيرينا بوكافا، ودع الشيحي جميع العاملين بالوزارة من خلال التقاط الصور التذكارية.
