وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، خالد عبدالغفار

وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، خالد عبدالغفار


هذه مطالب الحركات الطلابية من وزير التعليم العالي (انفوجراف)

ملفات عديدة على مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، ينتظر المجتمع الطلابي بمختلف مستوياته كيفية تعامله مع تلك الملفات.

توجهنا بالسؤال لممثلي الحركات والكيانات الطلابية، عن أهم القضايا التي يتعين عليه التعامل معها؟ وما الذي ينتظرونه منه، ورسائلهم للوزير الجديد.

اللائحة الطلابية

وضع ممثلو الحركات الطلابية تعديل اللائحة الطلابية على رأس القضايا المطروحة أمام الدكتور خالد عبدالغفار، إلا أن كلا منهم كان له توجهه عن الطريقة المثلى للتعامل معها.

 اتفق المنسق العام لطلاب تحيا مصر، نور الدين محمود، والمنسق العام لطلاب صوت الميدان، عمر جابر، وعضو الاشتراكيون الثوريون، مصطفى التركي، والمنسق العام لطلاب العيش والحرية، مؤمن عصام، على ضرورة تعطيل مشروع تعديل لائحة ٢٠١٣، الذي أقره الوزير السابق، الدكتور أشرف الشيحي، وإعداد قانون طلابي لا يقتصر على تنظيم انتخابات وعمل اتحاد الطلاب وميزانيته، وإنما تمتد لتشمل مساحة الحرية في النشاط الطلابي والحقوق الطلابية.

مسئول بطلاب التيار الشعبي، مجدي طارق، يؤكد أن الاختبار الحقيقي أمام الوزير الجديد، هو رؤيته حول الأطراف المشاركة في إعداد اللائحة، متسائلا «هل سيظل ينتقى الطلاب المشاركين في وضع اللائحة كمن سبقوه، أم سيدع الحركات الطلابية وما تبقى من الاتحادات القائمة؟».

ويعتقد "التركي" بأن سياسة الوزارة لن تتغير بتغير الوزير، قائلا: «هيستكمل إعداده بعيدا عن طلاب الجامعات وعلشان يحسن الصورة كما تعودنا من أيام مبارك وحتى فى حكم السيسي هيحشد عدد من طلاب الدولة من الجامعات للنقاش عليها وتطبيقها».

رسائل رفقاء وزير التعليم العالي الجديد.. «التعليم واقع وانت هتقومه»

صراع الوزارة والطلاب

بخلاف الأمين العام لصوت طلاب مصر، أحمد كشك، أكد الجميع على الفجوة التي أحدثها الوزير السابق بين الوزارة والطلاب، من خلال الصراعات التي خاضها معهم، فالمنسق العام لطلاب تحيا مصر وإن لم يوضح مناطق الخلاف أشار إلى أن الدكتور أشرف الشيحي نال سخط فئات كبيرة من الطلاب.

وأوضح ممثلا طلاب التيار الشعبي وطلاب العيش والحرية، أن أساس الخلاف اعتماد الوزارة في تنظيم الأنشطة على إدارات رعاية الشباب، و"حركات الوزارة" الممثلة في طلاب تحيا مصر وصوت طلاب مصر كما وصفهم أمين طلاب التيار الشعبي مجدي طارق، والذي أشار إلى بروز هذا الأزمة في انتخابات اتحاد الطلاب العام الماضي، وحل اتحاد طلاب مصر بعد عجز الحركات المحسوبة على السلطة على حد قوله عن السيطرة عليه.

ويضيف المنسق العام لطلاب صوت الميدان، من بين هذه الأسباب تدخل الجهات الأمنية في شئون التعليم العالي، مؤكدا أن إلغاء اتحاد طلاب مصر جاء لاعتراض الأمن على وجوده. ويرى أن حصر الطلاب المحتجزين والإفراج عن من لم يتورط منهم في قضايا عنف قد يخفف من حدة الأزمة.

«شبابيك» يجري أول مقابلة مع وزير التعليم العالي الجديد

ملفات أخرى

إصلاح منظومة التعليم الجامعى، وضعها الأمين العام لصوت طلاب مصر، والمنسق العام لطلاب تحيا مصر ضمن أهم القضايا التي يجب وضعها على مكتب الوزير، واللذان أكدا أن هناك أزمة نابعة من عدم الربط بين مجال الدراسة والمناهج التعليمية وسوق العمل.

وأكد طلاب الحركات على ضرورة النظر للطالب على أنه سلعة يجب مطابقتها لمعايير سوق العمل وتزويدها بما يلزم لتواكبه، كما أن العلاقة بين الطالب والأستاذ الجامعي قضية تستحق النظر لها، مشيرين إلى أنها تحولت لعلاقة خوف ورهبة قائلين: «الطالب بقى بيبص للدكتور على إنه واحد في أيده مجموعة درجات ومستني يشوف هيديهومله اخر السنة ولا لا والمسافة بينهم بقت كبيرة».

فيما عدد المنسق العام لطلاب العيش والحرية، تحسين الخدمات المقدمة للطلاب في المستشفيات الجامعية، والمدن الجامعية، مؤكدا أن تلك الهيئات تعاني أشد المعاناة في معظم الجامعات، إضافة للنتائج المترتبة علي قرارات 3 نوفمبر الاقتصادية والتي أثرت بشكل سلبي على جموع الطلاب.

«شبابيك» استطلع رأيهم.. مطالب رؤساء الجامعات من وزير التعليم العالي

ماذا ينتظرون منه؟

اكتفى ممثلا طلاب تحيا مصر وصوت طلاب مصر بانتظار التعامل مع القضايا التي ذكراها من الوزير، فإن باقي الحركات عندها ما تتطلع إليه في ظل إدارة جديدة للوزارة.

ويقول ممثل طلاب التيار الشعبي «ننتظر منه رؤية واسعة الأفق في التعامل مع الطلاب، وفتح المساحات لممارسة الأنشطة ومشاركة الطلاب في إعداد اللوائح المتعلقة بهم واحترام التجربة لآخرها مش عايزين يحصل زي ما حصل مع اتحاد طلاب مصر، ومنتظرين مينحازش لحد لإني متاكد انه لو فتح مساحه الأنشطة تحيا وصوت طلاب مصر مش هيبقوا موجودين».

وينتظر طلاب صوت الميدان عدم تبعية الوزير لأي جهة وأن يتيح ممارسة الأنشطة وحتى السياسية منها. ويقول "جابر": «عايزينه مش جاي يؤدي مهام وزارية يجي يشتغل بناء على رؤيته الخاصة مستنيينه يكون سيادي يسعى لتطوير التعليم والإرتقاء بالبحث العلمي منتظرين يخلي الجامعات مستقلة زي الدستور ما بيقول».

وعكس السرب عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، مصطفى التركي لا يعول على الوزير الجديد تحقيق أي مطلب، قائلا: «مش منتظر من وزير فى حكومة ثورة مضادة جاية للقضاء على كل المكتسبات وكل التنظيمات اللي جائت واكتسبت من ثورة 25 يناير أن يقدم الكثير للطلاب، وزير تعليم عالي فى حكومة مختارة من رئيس دولة شايف التعليم يعمل ايه فى وطن ضائع مش منتظر منة الكثير».

رســـائــل لـلــوزيــر

تحيا مصر


صوت طلاب مصر

التيار الشعبي

طلاب صوت الميدان

العيش والحرية

الاشتراكيون الثوريون

 

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة