لطلاب الدراسات العليا.. نصائح يجب اتباعها عند الاقتباس من المصادر
ارتكاب الباحث لخطأ ما عند توثيق رسالة الماجستير أو الدكتوراة قد يوقعه في السرقة الأدبية أو يتسبب في توجيه النقد له من قبل لجنة التحكيم أثناء المناقشة.
ولتجنب ذلك نقدم في هذا التقرير عدد من النصائح التي يجب اتباعها عند الاقتباس من المصادر والمراجع المختلفة.
للطلاب والباحثين.. صدق أو لا تصدق قد تسرق دون أن تعلم
المصدر الأصلي
في حالة الاقتباس من المصادر الثانوية (مرجع أخذا من مرجع) يكون التوثيق في متن الرسالة من المصدر الأصل والثانوي، أما في قائمة المراجع فيجب كتابة المصدر الثانوي فقط. وبشكل عام، يجب على الباحث الرجوع إلى المصادر الأساسية وعدم الرجوع إلى المصادر الثانوية إلا عند تعذر الرجوع إلى المصدر الأصل.
لا تخلط بين ما تكتبه وتنقله
احرص على تجنب الخلط بين «كلامك»، أي ما توصلت إليه من خلال دراستك وبحثك، وبين ما تنقله من المصادر الأخرى، عن طريق مراعاة ذلك في طريقة التوثيق بحيث يتبين بداية النقل ونهايته، بوضع علامتي الاقتباس.
انفوجراف| الطريقة الصحيحة لتوثيق المراجع
طول الاقتباس
يجب وضع الاقتباس الذي طوله 6 أسطر فأقل في متن الرسالة بين علامتي الاقتباس، أما إذا زاد عن ذلك فيجب فصله، بحيث يُكتب في فقرة منفصلة. ويجب أيضا ألا يزيد طول الاقتباس المباشر (الحرفي) في المرة الواحدة عن نصف صفحة.
الحذف والتعديل
حذف بعض العبارات في حالة الاقتباس المباشر (الحرفي) يلزمك بوضع ثلاث نقاط مكان المحذوف، وإن كان المحذوف فقرة كاملة فيجب أن تضع مكانها سطرا منقطا.
كما أن تصحيحك لما تقتبسه أو إضافتك عليه كلمة أو كلمات يلزمك بوضع تصحيحاتك أو إضافاتك بين قوسين هكذا [.....]
الحرص والابتعاد
يجب استخدام الاقتباس بحرص، بحيث تلجأ إليه فقط عندما يمثل إضافة مباشرة للمناقشة المطروحة؛ كما يُنصح بالابتعاد عن الاقتباسات التي تعرض تفاصيل فقط أو معرفة عامة أو معلومات يمكن إعادة صياغتها بطريقة أكثر فاعلية.