لو هتعمل نشاط في الجامعة يبقى تظبط الأداء.. 6 نصائح سريعة
يؤكد أساتذة وخبراء التعليم أهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة الجامعية، ولكي تتمكن من اختيار النشاط المناسب وتحقق أقصى استفادة منه عليك اتباع النصائح التي يقدمها «شبابيك»، في هذا التقرير.
ما دافعكم للمشاركة في النشاط؟
يُشدد مدرب التنمية البشرية، وائل الكميلي، على ضرورة تحديد دوافعك لاختيار نشاط ما دون غيره قبل المشاركة فيه، قائلا: «إذا لم يكن لديك خطة ولا هدف واضح، ففي هذه الحالة يجب أن تسعى لإيجاد ذاتك عن طريق المشاركة في أنشطة متعددة، حتى تتمكن في النهاية من إيجاد النشاط الذي يساعدك على اكتشاف ذاتك».
وتابع: «أما إذا كان لديك رؤية وهدف واضح ترغب في الوصول إليه، فعليك البحث عن النشاط الذي يساعدك في تحقيق هذا الهدف، ويجب أن تطرح على نفسك عدة أسئلة، هي: ماذا أريد؟ كيف أستطيع الوصول إلى ما أريد؟ وماذا يمكن أن يقدم لي هذا النشاط؟»
للطلاب.. شروط الاشتراك في أنشطة رعاية الشباب بالجامعات
ويستكمل «الكميلي» حديثه: «إذا لم تجد النشاط المتطابق مع هدفك فابحث عن النشاط المشابه له، فمثلا إذا كنت ترغب في أن تصبح مديرا لشركة لكن لم تجد نشاطا يضم نموذج لإدارة شركة، فاشترك في آخر يتضمن نموذج لإدارة جمعية أو مؤسسة، وإذا لم تجد فشارك في النشاط كمنظم، لأن ذلك يعلمك المهارات اللازمة للإدارة مثل التخطيط، والتسويق، وإدارة فريق العمل، وهي مرتبطة في الوقت نفسه بهدفك».
أفضل لكم الجمع بين نشاطين
وينصح الخبير التربوي دكتور كمال مغيث، بالمشاركة في نشاطين، إذا أمكن، بحيث يكون أحدهما مرتبط باهتماماتك أو موهبتك ويساعدك على تطويرها، والآخر يسهم في كسبك مهارة جديدة لا تمتلكها. وأشار «مغيث» إلى أنه يمكن معرفة الأسر الجامعية المعنية بالمجال المهتم به من خلال اتحاد الطلاب.
لأجل المبادئ والقيم
لا تشارك في نشاط لا يتفق مع المبادئ والقيم التي تؤمن بها وترغب في ترسيخها، هذا وفقا لما ذكره «الكميلي»، مضيفا: «فمثلا إذا كنت تؤمن بأن الفن يسهم في الرقي بالمجتمع، فلا تشارك في أنشطة ترفيهية تنظم حفلات للأغاني الهابطة».
التدرج والطموح
لا تكتفي بالاشتراك في النشاط كعضو فقط، بل يجب التدرج بحيث تكون في البداية عضو ثم منظم، أي أن تبحث عن فكرة نشاط وتبدأ في تنفيذها بنفسك، لأن ذلك يُكسبك مهارات وخبرات إضافية، هذا ما ينصح به «الكميلي».
شروط تكوين الأسر الطلابية
سيرتك الذاتية
لا تعتبر المشاركة في النشاط الجامعي وسيلة لكسر الملل في أثناء الدراسة فقط، بل تعامل معه على أنه عمل ملزم يجب الالتزام بكافة ضوابطه، وتحقيق أقصى استفادة منه، حتى بعد التخرج من الجامعة، وفقا لـ«الكميلي».
وأضاف: «احرص على المشاركة في الأنشطة التي تهتم بالأعمال التطوعية، لأن العمل التطوعي يضيف لسيرتك الذاتية، وبالتالي لم تقتصر استفادتك من النشاط الجامعي على كسب الخبرات وتكوين شبكة علاقات اجتماعية، بل يمكن أن يساهم في زيادة فرص قبولك في وظيفة ما، بعد تخرجك من الجامعة».
التقييم الذاتي
ينصح مدرب التنمية البشرية بالحرص على تقييم ذاتك بشكل مستمر، لتحدد حجم الاستفادة التي عادت عليك من خلال النشاط المشارك فيه، وما إذا ساعدك في تطوير مهاراتك وخبراتك وكسب مهارات جديدة أم لا.