13 توصية من الأزهر لتجديد الخطاب الديني
انتهى المؤتمر العلمي الدولي الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر يومي الأربعاء والخميس 15 و 16 مارس بعنوان «تجديد الخطاب الديني بين دقة المفهوم وتصحيح المفاهيم» بعدد من التوصيات.
جاءت أبرز توصيات المؤتمر كالتالي:
♠ التجديد لا يعني التجرد من أصول الدين وثوابته ومسلماته، أو الخروج عن مبادئه وأخلاقياته وإنما يعني البحث في أدلته المعتبرة ومقاصده العامة واستنباط ما يتفق منها ومتطلبات العصر.
♠ إن للتجديد أصل في القرآن الكريم والسنة وعمل المجتهدين من علماء الأمة.
♠ التجديد له ضوابط وأسس التي يقوم عليها من أهمها التخصص وامتلاك أدوات التجديد من استعاب اللغة العربية وأسرارها وكيفيه التعامل مع الأدلة الشرعية والاحترام العلماء.
♠ التجديد منوط بالأزهر الشريف بالتنسيق مع المجامع العلمية المختصة في العالم الإسلامي في إطار الاجتهاد الجماعي للأمة.
♠ تنفذ ندوات علمية إعلامية بصفة دورية بالتنسيق مع علماء اعتمدهم الأزهر متحدثين في مجال التجديد في وسائل الإعلام المختلفة.
♠ يطالب المؤتمر العلماء بالانتقال بأنفسهم إلى مواضع خطابهم في المنتديات العامة والمراكز الثقافية والتعليمية وسائر المنتديات الشبابية.
♠ أمن الأمة وسلامتها وسلمها المجتمعي قائم على المذهب الوسطي المعتدل المستمد من القرآن والسنة وسيرة الخلف الصالح والتراث الإسلامي.
♠ قيام العلماء بواجبهم في تحذير الناس من القراءات المنحرفة التي يقوم بها بعض أدعياء الثقافة والتحضر وما ينبني عليها بفهم خاطئ للنصوص الشرعية ومقاصدها.
♠ اتفاق العلماء على كلمة سواء فيما بينهم في القضايا التي تثار وتعرض على الأمة.
♠ مراعاة طبيعة المتلقى للخطاب الديني زمانا ومكانا وثقافة ونوعا.
♠ قيام المؤسسات العلمية بنشر صحيح الدين وتفنيد الأفكار المغلوطة إلى اللغات الحية.
♠ تعزيز دور المرأة في الخطاب الديني وإظهار دورها المتميز في خدمة الإسلام عبر القرون.
♠ يهيب المؤتمر بالجهات ذات الصلة بقضايا الوعي والفكر أن تقوم كل جهة بواجبها حتى تخرج هذه التوصيات لحيز التنفيذ.