وكيل كلية الدعوة بالأزهر: من يفتي بتحريم السياحة متشدد
اعتبر وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، الدكتور محمود الصاوي، أن الفتاوى التي تصدر بتحريم السياحة لا تخرج إلا من المتشددين، مشيرا إلى أنهم يقصرون رؤيتهم على سياحة الشواطئ فقط وما يحيط بها من محظورات دون الالتفات إلى أن هناك ١٥ نوع من السياحة لا يجوز تحريمها مطلقا.
وتابع خلال كلمته بندوة «السياحة قاطرة التنمية لمصرنا المعاصرة»، التي تنظمها الكلية، اليوم الثلاثاء، «هناك ١٥ نوع للسياحة منها العلاجية والرياضية والعلمية والتأملية، فمشكلتهم أنهم لا يهتمون بجناحي الدعوة وهما العلم بالشرع والعلم بواقع المجتمع من جهة أخرى».
وأكد عميد الكلية، الدكتور جمال فاروق، أن الإسلام جاء ليصحح مفهوم السياحة ويرتقي به بعد أنا كان هذا المفهوم مشوها قبله، لافتا أن السياحة كانت تستعمل بمعنى تعذيب النفس وإتعاب البدن في التنقل من مكان لآخر.
وأوضح فاروق أن السياحة ترتبط في الإسلام بالعبادة لارتباطها بالحج والعمرة، والعلم والمعرفة والسير في مواطن الأرض لأخذ العبرة، والتمتع ببديع خلق الله ليكون باعثا على الإيمان.