شيخ الأزهر: السياسات الجائرة سبب الإرهاب (فيديو)

شيخ الأزهر: السياسات الجائرة سبب الإرهاب (فيديو)

نفى شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب، ارتباط الأديان بجرائم الإرهاب على الإنسان باختلاف دينه ومعتقده، موضحا أن هذه الجرائم ترجع إلى سياسات كبرى جائرة يعلمها الجميع وتكيل بمكيالين.

وتسائل «لماذا يوصف الإسلام بأنه دين الإرهاب؟ فهل يقال إن المسيحية دين الإرهاب لأنه مورس باسمها؟ وهل يقال اليهودية دين الإرهاب لأنه ارتكبت جرائم باسمها؟»، مستنكرا «إذا قيل لا تحاكم الأديان بأفعال الأشخاص فلماذا يحاكم الإسلام بأفعال معتنقيه، ولماذا يظل الإسلام حبيس الإسلاموفوبيا يحاكم وحده».

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الخميس، في المؤتمر العالمي للسلام الذي ينزمه الأزهر بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم.

يضيف الطيب: هل يمكن أن نشير في المؤتمر ولو على استحياء على أن الإرهاب الأسود الذي يحصد أرواح المسليمين والمسيحين في الشرق أيا كان اسمه ولقبه واللافتة التي يرفعه لا يعود أسبابه الى شريعة الإسلام ولا إلى قرآن المسلمين وإنما ترجع أسبابه البعيدة إلى سياسات كبرى جائرة نعرفها وقد اعتادت التسلط والهيمنة والكيل بمكيالين.

ويشارك في المؤتمر البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي سيلقي كلمة في الجلسة الختامية، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف.

ويناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية، تتمثل في: معوقات السلام في العالم المعاصر.. المخاطر والتحديات، وإساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي، والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما علي السلام، وثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر