مقتل طالبة مصرية في ألمانيا.. صدموها بسيارة وسبّوها: «لاجئون قذرون»
لقيت الطالبة بكلية الهندسة في الجامعة الألمانية، شادن محمد، مصرعها بعدما صدمتها سيارة مسرعة في مدينة برلين منتصف شهر أبريل.
وسافرت شادن إلى ألمانيا لإنهاء مشروع تخرجها برفقة عدد من زملاءها، وأثناء عبورها الطريق صدمتها سيارة تسير بسرعة عالية ويقودها عدد من الشباب، انتقلت بعدها إلى المستشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد 3 أيام.
زميلة شادن، وتدعى جوزفين، قالت في التحقيقات، وفقا لما نشرته صحف ألمانية، إن السيارة التي صدمتها توقفت على بعد مئات الأمتار، وفيما كان المارة والطلاب يقدمون الإسعافات الأولية لوقف نزيف الدماء التي كانت تغطي وجه شادن، جاء السائق، ويدعى كيليان س (20 عاماً) والراكبون الذين كانوا معه وتفوهوا بعبارات عنصرية، «واضح ان انتوا معندكوش شوارع، بس هنا في ألمانيا لازم تبصوا عالشارع، ارجعوا لبلادكم، هناك مفيش حد هيخبطكم، انتوا لاجئين قذرين».
وأضافت أنه عندما جرى الحادث لم يكن قد مرّ على وصول شادن إلى ألمانيا سوى شهر واحد فقط، حيث كانت قادمة لدراسة الهندسة. وأوضحت أن شادن كانت تمشي في الشارع المخصص فيه السرعة القصوى بـ30 كيلومترا، لكن قائد السيارة كان يسير بسرعة 80 كيلومترا.
وعقب الشهادة، ألقت قوات الشرطة القبض على سائق السيارة «كيليان س» 20 عاما وأصدقائه ويتم التحقيق معهم بتهمة التحريض على الكراهية والإهانة.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية على موقعها أن النيابة العامة تفاعلت مع القضية، وبدأت تحقيقاً بشأن التحريض على الكراهية والإهانة، وفي حال الإدانة ستصل عقوبة التحريض وحده إلى السجن 5 أعوام.