الشر ينتصر في كلية الطب البيطري بالقاهرة
تستعين بعض العروض المسرحية بحقبة زمنية معينة لتقوية عرضها وتضيف عليها ديكورات وموسيقية تلك الحقبة، هذا ما فعله العرض المسرحي «اوركسترا البارود» بكلية طب بيطري جامعة القاهرة بمسرح حقوق، لمهرجان العروض الطويلة المقام بالجامعة.
أحداث المسرحية
تدور أحداث مسرحية «أوركسترا البارود» حول امتلاك أسرة لمصنع برود، توفى رب الأسرة، وعند وصيته قرر عدم بيع البارود لتجار الأسلحة منعًا لاستخدامه في الحروب والقتل، وتتوالى الأحداث وتتكاثر المشاكل بين أفراد الأسرة بسبب تدخل محامي العائلة الذي كان يرغب في بيع البارود بأسعار عالية لمصانع الأسحلة فيزرع المؤامرات لكي تتفك الأسرة، وهم أنتونيتا، فلورنزا، ألفيرو، روبرتو، إيميليا، تيسو، سينزا.
تنجح مؤامرات المحامي، ليصل الأمر إلي تنازل ربة الأسرة «أنتوينتا» عن ملكية المصنع إلي المحامي، ليكون زوج حفيداتها التي أرغمت بالزواج منه بعد قصة حب بينها وبين معلم الموسيقى.
وتختتم المسرحية بمشهد تحول الحفيدة الشابة إلي هيئة جدتها البائسة، والاحتفال بعيد ميلادها، بغياب الجدة «أنتونيتا».
الحبكة
وتظهر الحبكة الدرامية عندما اكتشفت الجدة أن حفيدها الطفل «سانتو» شاذ والأخرى هربت من البيت، وابنها يشرب الخمر، فلا أحد يستطيع امتلاك المصنع، غير المحامي الذي سيتزوج من حفيدتها «فلورنزا»، وتكتشف «فلورانزا» في النهاية مؤامرة المحامي عن طريق الخادمة.
الديكورات
تدور المسرحية في بداية حقبة الثلاثينات من القرن الماضي منذ ظهور البارود، واستُخدم الأثاث القديم كالبيانو التراثي والبار والصالون الذهبي، لكي يتناسب مع الجو العام للمسرحية.
الموسيقي
كانت الموسيقى تسجيلية، اعدها ونفذها «محمد عبد الستار» لتدل على العصور القديمة القريبة من الموسيقى الرومانية.
أبطال المسرحية
قام بالأدوار الرئيسية بالتمثيل، سارة أطميان بدور الجدة «أنتونيتا»، فرح الملاح بدور «فلورانزا»، محمد شتا، هبه فرجأ أسامة العسكري، نورهان الشريف، ونادين العمروسي.
إخراج محمد نبيل، تأليف كريم معوض، تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، أزياء نهلة عبد العزيز ونسمة الشيخ.
عروض استعراضية
تميز عرض «اوركسترا البارود» بالعروض المسرحية، وأوضحت مستشارة اللجنة الفنية لمسرح بيطري، الدكتور أيه بدوي، لـ«شبابيك» أن العروض الحركية تقوي من العرض المسرحي أمام اللجنة التي تقيم العروض.
ردود فعل
تفاعل الحاضرين من الطلاب والأهالي مع المشاهد المؤثرة في المسرحية بالتصفيق الحاد، وعبرت أحدى طلابات بيطري عن إعجابها بـ«عاش كاست بيطري العظيم»، وقالت بطلة العرض، شروق خالد: «أنا فخورة بالكاست جدا وتعبنا مرحش على الفاضي».