حين تصبح الكاميرا بطل العرض.. طلاب عين شمس يقدمون «سينما 30»
قدم طلاب فريق مسرح كلية التجارة جامعة عين شمس، عرضا مسرحيا، تحت اسم «سينما 30»، يتناول كيفية بداية الأفلام الناطقة في مصر .
العرض يأتي ضمن مسابقة مهرجان جامعة عين شمس للعروض الطويلة، «سينما 30» قصة وإخراج محمود جمال.
الآلة الغريبة
بدأ العرض ببعض الفيديوهات القصيرة لأفلام مصرية قديمة حتى تم إسدال الستار على قرية وفي منتصف المسرح آلة غريبة بالنسبة لهم يمر عامة الناس يتسألون فيما بينهم عن هذه الآلة التي لم يشاهدوها من قبل.
العمدة يجمع أهل القرية
جمع العمدة أهل القرية للتحدث معهم بشأن أشخاص سوف يأتون من البندر إلى القرية وأمرهم بالرد على الأسئلة فقط وإظهار صورة جيدة للبلد وعندما وصلوا بدأ المخرج في عرض فكرته على القرية وهى أنه ينوى تصوير أول فيلم سينمائى ناطق في هذه القرية وأن الآلة التي لا يعلمها الجميع هي كاميرا.
رفض أهل القرية السماع للمخرج وما يقوله حتى اقترح عليه مساعده فكره إعطاء مال لمن يقوم بتجربة أداء أمام الكاميرا فهلل الجميع موافقين وبدأت تجارب الأداء وتعليمهم كيفية التمثيل أمام الكاميرا.
بدأ تصوير الفيلم
بدأ المخرج تصوير الفيلم وإلتف حوله الجميع عدا العمدة والمأمور بل واستخدم العمدة أساليب التعذيب والترهيب للفلاحين حتى لا يقوموا بتكمله التصوير وظهر دور رجل الدين الذي حرم بدوره التشخيص وأن ما يقوم به المخرج هى دعوه للفجور.
النهاية
جاءت أوامر من البندر للمأمور بمساعده المخرج في عمله ، فتم تصوير الفيلم كاملاً وعرضوا فيه حقيقتهم وما يعانوه من ظلم وجهل واضطهاد من العمدة وأتباعه وكان ذلك أول فيلم عربى سينمائى ناطق فى عام 1930 إشارة إلى أول فيلم سينمائى مصرى ناطق «أولاد الذوات» عام 1932.
ملابس ومكياج
قامت أميرة صابر طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية بتصميم الملابس كلها بما يناسب ذلك الزمن وأشارت لــ«شبابيك» أنها بحثت كثيرا حتى وصلت لإظهار الممثلين على خشبة المسرح بطريقة الأبيض والأسود ليناسب العرض وتكون تلك هى أول مرة يظهر الممثلين على خشبة المسرح وكأنه فيلم أبيض وأسود.
الديكور
كان الديكور عبارة عن فرن من الطين ومصاطب وغية حمام وساقية وبوص وفي الخلفية بانوراما نيل ونخيل بما يناسب زمن العرض.
الحبكة الدرامية
أوضح محمود جمال «حدينى» مؤلف العرض ومخرجه لـ«شبابيك» أن الحبكة الدرامية تظهر من أول لحظة في العرض منذ ظهور الكاميرا فهي بطل العرض هى التى تظهر للناس الحقيقة وهى التى تُخيف العمدة والمأمور.