لو هتخرج مع خطيبتك في رمضان.. هتستمتعوا في الأماكن دي
للخروج فى رمضان متعة وبهجة لا تضاهى في أي شهر آخر، خاصة إذا تم اختيار مكان الخروجة بشكل صحيح، بما يضمن الاستمتاع بالأجواء الروحانية في الشوارع.
ولأن الخروج في رمضان مختلف، فيكون مختلفا أيضا للمخطوبين إذ يمكنهم من الاستمتاع بهذه الأجواء المبهجة معا، وتكمل بهجة الخروجة إذا كانت عائلية، مع أهل الفتاة والشاب أيضا، لتتيح فرصة لهم بالتعرف على بعض أكثر، وقضاء وقت ممتع، خاصة إذا كانت الخروجة تتضمن السهر، وتناول السحور، وكذلك المتزوجين، وفيما يلي نرشح إليكم أفضل أماكن الخروج في رمضان.
إمساكية شهر رمضان المبارك لعام 2018
القاهرة الفاطمية
-
شارع المعز
أجواء رمضان في شارع المعز لها مذاق مختلف، فهو من أقدم شوارع القاهرة، ويمكنك تناول إفطارك من المحلات المنتشرة هناك، والبدء بمشروبك الرمضاني المفضل سواء كان تمرا، أو سوبيا أو خروب من محل الكيلاني، وتناول بعض الأكلات والسندوتشات من محل «الشيف» أو«شيخ العرب»، أو«الضامن».
أما إذا أردت تناول فطورك في مطعم فعليك بمطعم «العهد الجديد» الذي يقدم الفتة المصرية والكوارع والممبار بطريقة خاصة، أو «الركيب»، أو«بيبتو»، أو«ذا تي لاونج»، أو «نيفة النجاحي».
وبعد تناول الفطور يمكنك التجول قليلا في هذا الشارع العتيق وسط المعالم الأثرية القديمة، والتوجه إلى أحد المساجد المنتشرة في «المعز»، مثل جامع الحاكم بأمر الله، أو مسجد سليمان أغا السلحدار، أو جامع الأقمر، أو مسجد السلطان برقوق، أو مسجد الناصر محمد بن قلاوون، أو جامع الفكهانى، أو جامع السلطان المؤيد، ولتؤدي صلاة العشاء والتراويح، ولا تقلق فهناك مصلى خاص للنساء.
وحتى تكتمل رحلتك تجول حول المحلات والبازارات التي تملأ الشارع، فضلا عن محلات الصاغة هناك والتي تبيع المشغولات الذهبية والفضية على حد سواء، ومحلات العطارة، والأقمشة.
وإذا شعرت بالتعب والإرهاق، فتجد العديد من المقاهي أمامك، ولعل أشهرها «قهوة اللورد» الموجودة في منتصف الشارع، وتشتهر بوجود تمثال بالحجم الطبيعي لأم كلثوم، وصوت أغانيها طوال الوقت. وعندما تخرج من شارع المعز تجد أمامك منطقة الحسين، وشارع الأزهر، والغورية.
-
الحسين
ويمكنك تناول الإفطار هناك أيضا في «الدهان»، أو«الشيف سرحان»، أو«كبابجي فرحات»، أو«أكلة بيتي»، أو «بانورما الحسين»، وأداء صلاة التراويح هناك وسط هذه الأجواء الرمضانية.
وفي الحسين تستطيع التجول بين المحلات، التي تقدم كل ما تتمناه، أو الجلوس على إحدى المقاهي المشهورة كمقهى «الفيشاوي»، و«ليالي الحسين»، و«لؤلؤة الحسين»، و«مقهى الزهراء»، وتناول المشروبات والمأكولات الشهية، وستجد الباعة المتجولين يترددون عليك «بمعدل بائع كل 3 دقائق» ليقدموا لك بعض البضائع النادرة، والمرتبطة بذلك المكان، ويمكنك إهداء خطيبتك إحدى هذه الهدايا، فضلا عن رسومات الحنة المتنوعة، والانصات إلى أصوات الفن الجميل، وهناك يمكنك قضاء السهرة.
ولأن منطقة الحسين لا تعرف النوم خاصة في رمضان، يمكنك تناول سحورك هناك، سواء من فطاطري الحسين، أو جاد، أو بابا عبده، أو زينب خاتون، ويمكنك اصطحاب أهل خطيبتك معك للتمتع بهذه الأجواء معا، ولضمان تقضية الوقت دون قلق.
-
زينب خاتون
زينب خاتون أنسب مكان للسحور في منطقة الحسين والأزهر، وعنوانه بالتحديد 3 شارع محمد عبده، خلف مسجد الأزهر، الغورية، وهناك تجد مقهى ومطعم شعبي على الطراز الفاطمي القديم، ويتناول فيه الفرد سحوره على طبلية تمتليء بالأكلات الشعبية وأبرزها الفول والطعمية والبطاطس وبابا غنوج، وحولك تشم رائحة بخور خاصة بالمكان، فضلا عن صوت أم كلثوم ومحمد منير المنتشر حول المكان.
السيدة زينب
منطقة أخرى نرشحها لك، وهي منطقة السيدة زينب، وفيها أيضا تشعر بأجواء رمضان، فهناك تجد كل ما له علاقة برمضان فى أجواء روحانية مميزة، فتجد الأنوار والزينات مع قماش الخيامية المميز، فضلا عن أسواق الياميش الممتدة، وتحتوي المحلات التجارية على أجمل الفوانيس بجميع أحجامها.
وبالقرب من السيدة زينب تجد قصر الأمير طاز، وهو من الأماكن التراثية، وبما أنه أصبح تابعا لصندوق التنمية الثقافية، فيقام به حفلات وعروض رائعة في رمضان.
وبالقرب من مسجد السيدة زينب، تجد العديد من المحلات التي تقدم جميع أنواع العصائر، من تمر وعصير قصب وعرقسوس ومانجو، ولكن أبرزهم محل «الرحماني» الذي يقدم السوبيا للأكل، ومنها نوعين، «حلو وحادق»، والمحلات التي تقدم الكنافة والقطائف.
أما إذا كان ذهابك بغرض تناول الإفطار هناك، وسط هذه الأجواء، فيمكنك تناول أشهر الأكلات الشعبية، من مطعم «الركيب»، و«حبايب السيدة»، و«الطاهرة»، و«أبو رامي»، و«بحه»، الذي يشتهر بتقديم فواكه اللحوم.
أما إذا كان الذهاب فقط لأداء صلاة العشاء والتراويح، وتناول السحور، هناك عدة مطاعم تقدم سحور متميزا مرتبط بهذه المنطقة، ومنها «البغل» و«الجحش» الذي يقدم أطباق فول مميزة وطعمية وسلطات ومخللات مختلفة.
حديقة الأزهر
ويمكنك التوجه إلى حديقة الأزهر، وقضاء وقت ممتع هناك في رمضان، بدءا من الفطار والذي يفضل تناوله في مطعم البحيرة، أو السهرة هناك وسط الأشجار والمناظر الطبيعية وتناول السحور.
ويمكنك هناك الاستمتاع بصلاة التراويح والفجر في إحدى المساجد المحيطة بالحديقة كمسجد السيدة عائشة، ومسجد السلطان حسن.
مصر القديمة
في مصر القديمة يمكنك قضاء أوقات ممتعة، فهناك تجد نفسك محاطا بالمساجد القديمة كمسجد عمرو بن العاص، و«أبو السعود الجارحي»، و«محمد الصغير»، و«حسن السويدي»، و«عابدين بك»، و«أثر النبي».
وهناك يمكنك التجول في الشوارع القديمة، ومنها شارع جامع عمرو وكورنيش مصر القديمة وشارع حسن الأنوار وشارع محمد الصغير، وقضاء وقت ممتع في حديقة الفسطاط.
ومن أهم مناطقها منطقة الخوخة، والقناية، والقبوة، والبولك، والشرم، وحوض الفجل، والعشش، والجعجعي.
ويمكنك تناول فطورك هناك في مطاعم: «أبو خطاب»، و«حاتى أبو أشرف»، و«حاتي البركة»، و«عجيبة»، و«اليورو»، و«أولاد نصر».
وسط البلد
أما القاهرة الخديوية «وسط البلد» فيمكنك فيها الاستمتاع بأجواء رمضان، حيث المحلات المختلفة التي تقدم البضائع المختلفة، والمطاعم التي تقدم أشهى الوجبات.
فإذا كنت تنوي تناول فطورك هناك، فيكفي أن تتوجه إلى «فسحة سمية» حيث الوصفات المصرية الأصيلة، والتي تطهو فيه الطعام بنافسها، وتوجد خلف مول البستان، وهناك أيضا مطعم «البرنس» بشارع علوى ومطعم «وسط البلد» بشارع شريف.
أما إذا كانت رغبتك في تناول فطورك مع التجول في وسط البلد، فيمكنك شراء الطعام الذي تريده، والجلوس في ساحة قصر عابدين، أو أحد المقاعد الحجرية بممر «كوداك» أو «ممر الشواربي».
وهناك تجددد من المقاهي الشهيرة ومنها «زهرة البستان» أو «سوق الحميدية» و«الندوة الثقافية» بباب اللوق، أما إذا كنت فى ميدان «طلعت حرب» فيمكنك التوجه إلى شارع «شامبليون» والشوارع الصغيرة المتفرعة منه حيث «مقهى التكعيبة».
وإذا رغبت في قضاء السهرة هناك، وتناول السحور، فعليك بالتوجه إلى عربات الفول المنتشرة في وسط البلد، ومنها، «سعد الحرامي» بتقاطع شارعي شامبليون ومحمود بسيوني، والثانية عربة «عم حمدي» بشارع الفلكي من جهة شارع صبري أبو علم.
ولكن إذا كنت ترفض فكرة تناول سحورك من عربة فول، لتواجد خطيبتك أو أهلها معك، فيمكنك التوجه إلى شارع الألفي حيث «آخر ساعة» و«الشبراوي».