اهزم عصبيتك في رمضان.. الحل ده هيريحك
«أنا صايم ومش طايق نفسي»، هذه الجملة يرددها كثيرون في بداية شهر رمضان، خاصة في أوقات الانفعال والعصبية. ولكن لماذا تزداد العصبية خلال الصيام؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟ «شبابيك» يقدم لك الإجابة في هذا التقرير.
ليه بنتعصب؟
استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز يوضح أن العصبية في نهار رمضان تعود إلى شقين: الأول عضوي وهو انخفاض نسبة السكر في الدم، مع هبوط الضغط، فضلا عن التعرض للحرارة الشديدة، التي تسبب العطش، مع التعرق الشديد، ونقص المياه، يصاب الإنسان بأملاح المصل، والتي تجعله مرتبكا، وقلقا، ويصاب بحركة لا إرادية في أطرافه.
أما الشق الثاني فهو نفسي، ويكون ناتجا عن افتقاده لبعض العادات التي يقوم بها، كالتدخين، أو تناول القهوة أو النسكافيه في الصباح.
«العصبية» آخرها الندم.. تعلم كيفية التغلب عليها
إزاي نتغلب عليها؟
وللتغلب على العصبية في نهار رمضان يقدم خبير تطوير الذات وتنمية المهارات الدكتور حسن سليمان، والدكتور جمال فرويز، تلك الإرشادات:
- تناول الكثير من السوائل، ومشروبات سكرية بعد الفطار، لتعويض لجسم بالسكر الذي فقده خلال ساعات الصيام.
- الإفطار على التمر، والمشمشية، وتناول المكسرات، التي تعوض فقدانها.
- الاسترخاء لمدة خمس دقائق كل ساعة، وذلك عن طريق التواجد في غرفة هادئة، وفرد الجسم، دون شده، مع التنفس من الفم من 10 : 20 مرة.
- المواظبة على تمارين التأمل، والتنفس، والصلاة، وقراءة القرآن، «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».
- الابتعاد عن الأفراد في حال التعرض لانفعال، مع محاول غسل الوجه، والرأس بالماء البارد.
- عند التعرض لانفعال اصمت قليلا، وعد من 1 : 10، حتى تبعد دماغك عن الغضب، وتفكر في رد فعل مناسب للموقف.
- أجل رد فعلك، وفكر في النتائج التي تترتب عليها، واحسب الخسائر والمكاسب، ورد فعل الطرف الآخر.
ويوصيك الدكتور حسن سليمان بتدريب نفسك على التحكم في أعصابك، فالصيام الهدف منه ترويض النفس، وابعادها عن كل شيء يغضب المولى جل وعلا، واعلم أنك لست وحدك صائما، ولكنك وحدك لا تستطع التحكم في انفعالك.