«العصبية» آخرها الندم.. تعلم كيفية التغلب عليها
هل فكرت يومًا في التغلب على «العصبية» التي تهدد علاقاتك مع الآخرين؟ هل خسرت أشخاصًا واتخذت قرارًا بإنهاء علاقة ما في لحظة غضب؟ هل حاولت إخراج عصبيتك بشكلٍ إيجابي لا يؤثر بالسلب عليك ومن حولك؟ يُقدم لك «شبابيك» عدة خطوات تُخَلِّصُكَ تمامًا من هذه العادة المزاجية السيئة.
أولاً: الضغط النفسي:
قبل أن نتحدث عن كيفية إخراجك للعصبية بشكل إيجابي، سنتعرف على كيفية التخلص أولاً من الضغط النفسي بداخلك الذي تنتج عنه تلك العصبية السلبية، من خلال بعض الخطوات التي يقدمها موقع «غيزوندهايت بونكت دي إيه» الألماني، الذي يهتم بصحة الإنسان الجسدية والنفسية.
كيف تجعل القراءة ضمن عاداتك اليومية؟
- الخطوة الأولى: ممارسة أي رياضة تحبها، سواء كانت سباحة، أو كرة قدم، أو مشي، أو الذهاب إلي الجيم، أو ممارسة الـ«أيروبكس» فكل تلك الرياضات ستجعل ذهنك ينشغل بها وسوف تخفف من ضغطك النفسي.
- الخطوة الثانية: هى الطبخ، فعندما تُقَشِّر أي خضروات أو فاكهة فهذا بمثابة مسكن يجعلك تشعر بهدوء نفسي، كما أن هناك بعض الأغذية يكون لها أثر إيجابي على نفسية الإنسان، كتلك الغنية بالكالسيوم، والمغنيزيوم، وفيتامين (ب) مثل الموز، والبروكولي، ومشتقات الحليب، والقمح، والجوز بجميع أنواعه.
- الخطوة الثالثة: هى الضحك، إذا صادفك موقف طريف اضحك، وإذا لم يصادفك وشعرت بأنك تريد أن تضحك اضحك ولا تستمع لقولهم «الضحك من غير سبب قلة أدب» لأن الضحك يقضي على الضغط النفسي، وهو مفيد للجسم لأنه يساعده على إفراز مادة السيروتونين التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم مزاج الإنسان، والتي يطلق عليها أيضًا اسم «هرمون السعادة».
-
متتعصبش عشان ترد صح.. 5 طرق عشان تهدى وترتاح
وإذا لم تقدر على الضحك، فتستطيع أن تغمض عينيك وتستريح وتبتسم لإفراز هرمون السعادة، أو أن تقوم بإحضار شاي أو أي مشروب يشعرك بالارتياح، ويشترط في تناول ذلك المشروب، أن تكون «جالسًا» حتى تستمتع بهذه اللحظة.
- الخطوة الرابعة: مشاهدة صور العطلة التي قضيتها مع أصدقائك، أو أقاربك، أو حتى بمفردك، فتلك الصور هى ذكريات جميلة تجعلك تبتسم حين تراها وتتذكر الموقف الذي تم التقاط تلك الصورة فيها، فتلك الابتسامات ستجعل ضغطك النفسي يتلاشى.
- الخطوة الخامسة: تخصيص وقت للجلوس مع نفسك لتفكر في الأشياء التي لم تنجزها، وتريد أن تنجزها، أو يكون ذلك الوقت لقراءة كتاب، أو التفكير في القيام برحلة مختلفة، فتلك الخطوة ينصح بها الخبراء لأنها سوف تشغل بالك و تجعلك تنسى ضغطك النفسي.
- الخطوة السادسة: الإدراك الجيد لكل ما هو ممتع، فمثلاً إذا أكلت قطعة شيوكولاتة، فيجب أكلها ببطء وتركها تذوب في الفم لكي تستمتع بها، فالشيوكولاتة تساعد على فرز هرمون السعادة.
الهرمونات دي هتخليك «صاحب السعادة»
وهناك خطوات أخرى مثل التخلي عن مسببات الضغط، كالهواتف الذكية، إذ ينصح الخبراء بالتخلي لمدة 24 ساعة عن الأجهزة التقنية، وخطوة الرقص الذي يحرق السعرات الحرارية بالجسم بطريقة ممتعة ويساهم في الحصول على مزاج نفسي إيجابي، وخطوة النوم الكافي، لأن قلة النوم تعد سببًا من أسباب الضغط النفسي، واختلال وظائف الجسم.
ثانيًا العصبية:
إذا لم تستطع تخفيف ضغطك النفسي من خلال الخطوات السابقة، ووجدت نفسك في حالة عصبية شديدة نتيجة لموقف ما، فهناك بعض الإجراءات التي تنصحك بها موسوعة التنمية البشرية حتى تتجنب مثيرات غضبك تجاه هذا الموقف أو أي موقف آخر.
الإجراء الأول: ركز على السلوك الذي يزعجك وليس على الأشخاص، فالنقد والتجريح والسخرية والاستهزاء والاعتداء لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، وتجعل الشخص الآخر في موقف الدفاع.
الإجراء الثاني: ذكر نفسك دائمًا بأن العصبية والغضب لا تحل أي شيء، ولن تجعلك تشعر أفضل، بل ربما تخلق لديك مشاعر سيئة، وتفقدك أشخاص كنت تحبهم، سواء كانوا أصدقاء، أو أقارب، أو حتى أهلك.
7 نصائح للتعامل مع الشخص «العصبي»
الإجراء الثالث: تعلم مهارات الاتصال، وكيفية الاستماع إلى الآخرين، وكيف تعبر عن مشاعرك وأفكارك بطريقة تظهر للآخرين فيها الاحترام، لأن الاستماع للآخر سيجعلك تعي ما يقوله، ويبعد عنك اللبس الذي يجعلك تشعر بالعصبية تجاهه، لأن الكثير من المشاكل التي تحدث بين الأشخاص ناتجة عن عدم الاستماع الجيد الذي يؤدي إلى تفسير الحديث بشكلٍ خاطىء.
وهناك اجراءات أخرى مثل الحركة وتغيير وضع الجسم، وذلك للابتعاد عن المكان الذي وضعك في حالة العصبية، أو مثلاً سؤال الآخرين الذين لا يغضبون عكسك، واستفادتك من أفكارهم في كيفية التخلص من العصبية، وأن تكون واقعيا في توقعاتك وفي مطالبك، وتتأكد أن الحياة لا تصفو في كل شيء.
مخاطر العادة السرية.. «الغباء والاكتئاب»