مخاطر الاستمناء.. «الغباء والاكتئاب»
العادة السرية، الكثير من الدراسات والأبحاث تشير إلى أن الغالبية العظمى من الرجال يقبلون على ممارسة العادة السرية في بعض الأحيان حتى لو أنهم في علاقة جنسية طويلة الأمد وسعيدة.. إدمان الاستمناء يحدث في كل مجتمع، وعبر كل فترة من التاريخ، وهي وسيلة معظم المراهقين قبل البدء في اتصالات ناضجة بالجنس.
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها، وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
تمارس العادة السرية؟.. إن أردت الإقلاع إليك الطريقة
«شبابيك» يعرفك لماذا ممارسة العادة السرية سيئة وخاطئة، في حين يزعم بعض الناس أنها لاتضر فضلا عن أنه لا يضر أحد، فهو جسده ويستطيع أن يفعل به ما يريد، ليس هذا صحيح، فكل الأديان السماوية أوصت على حفظ النفس وعدم الإضرار بها، لأنه هبه الله لنا وملكه، وامانته، وقد امرنا بالحفاظ عليه، فالاسلام أمر بـ"عدم القاء النفس فى التهلكة"، والمسيحية قالت "اسلكو بالروح الطريق فلا تُكملوا بشهوة الجسد لانه يشتهى ضد الروح فهي سامية".
العادة السرية
الاستمناء باستمرار وعلى فترات قصيرة - ساعات - يمكن أن ينتج بعض التورم أو الانتفاخ للقضيب، فهو يؤدى إلى تهيج الجلد، وانحناء القضيب، فهي عملية جنسية غير مكتملة وبالتالي فان عدم اكتمال الإشباع الجنسي يؤدى إلى احتقان ويؤثر على الجهاز التناسلي.
تؤثر على الشخص جسديا، مثل فقدان الشعر، وضعف النظر، وفقدان الوزن هو من الآثار الجانبية شيوعًا، كما أن فرط الاستمناء يؤدي إلى مشاكل في الجهاز البولي التناسلي وأمراض الكبد الصفراوي.
كيف تخلصي طفلك من «العادة السرية»؟
آثار العادة الجنسية
- العجز الجنسي
متمثل في (سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة).
- الإنهاك والآلام والضعف
إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا.
- الشتات الذهني وضعف الذاكرة
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب (غبي يعني)!!!
- بعد الزواج
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات.
للرجال.. هل العادة السرية بالغة السوء فعلا؟
ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة.
شعور الندم والحسرة
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا.
تعطيل القدرات
العادة السرية، تولد الرغبة الدائمة في النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي.