رئيس التحرير أحمد متولي
 تمارس العادة السرية؟.. إن أردت الإقلاع إليك الطريقة

تمارس العادة السرية؟.. إن أردت الإقلاع إليك الطريقة

العادة السرية هي عملية استثارة للأعضاء الجنسية تهدف للوصول إلى النشوة الجنسية، وهي تعتبر بديلا عن الممارسة الجنسية يمارسها الشباب باستمرار.

لكن ماذا إن أردت الإقلاع عنها، ما الخطوات الوجب اتباعها:

- احسب مع نفسك عدد الساعات التي أهدرتها في مجمل حياتك وأنت تمارس العادة السرية.. ألم يكن من الممكن أن تهدر هذه الساعات في شئ مفيد أكثر؟!

- لابد من تواجد نية مبيتة للإقلاع عن العادة السرية أولا، ومن ثم التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية.

- إشغال الذهن بأشياء أخرى كالقراءة أو ممارسة الرياضة والدخول في أنشطة مجتمعية تطوعية.

- التوجه إلى السرير عندما يحين وقت النوم فقط وليس قبله بقترة حتى لا تتورط في هذا الفعل مرة أخرى.

- التوقف بشكل حازم وفوري أفضل من التوقف بشكل تدريجي.

تجارب حية

يقول محمد إبراهيم (اسم مستعار) أحد المقلعين عن تلك العادة: «الموضوع صعب لأنه اخد مني فترة كبيرة حوالي ٣ شهور.. العادة زي الادمان.. كل الفكرة انك بتشغل وقت الفراغ بتاعك خصوصا ف البيت.. بدل ما بقعد ف اوضتي طول الوقت بقعد ف الصاله.. وبتقلل بدل ما مرتبن تلاته ف اليوم  بتبقي مرة واحدة».

يقول أحد المقلعين حديثا عن العادة السرية. تحولت حياتي إلى الأفضل تركيزي أصبح أفضل في العمل، أصبحت أكثر حيوية وبيتي أصبح أكثر نظافة، تمكنت من إنهاء مشاريعي المؤجلة.. تبين لي أنها تستهلك من حياتي الكثير أكثر من المتعة الجنسية.

أما محسن السيد (اسم مستعار) يقول إنه لم يقلع عنها بشكل نهائي وإنما قلل الممارسة لـ3 مرات أسبوعيا بدل من 10 وأكثر أحيانا. يشير أيضا إلى أنه لاحظ الفرق، في أنه أصبح أكثر نشاطا عن ذي قبل. موضحا أنه لا ينوي الإقلاع عنها بشكل نهائي.

أما إبراهيم البدري (اسم مستعار) فقرر التوقف عن ممارسة العادة السرية لقرب زواجه، حتى يكون بكامل طاقته على حسب تعبيره، وأشار إلى أنه كان يمارسها على الأقل مرة واحدة يوميا، ليقلع عنها بشكل تدريجي حتى توقف عنها نهائيا.

يقول إبراهيم إنه شعر في البداية بصعوبة في الأمر نظرا لأنها تحتاج إلى إرادة قوية أولا ثم الانشغال عنها بشئ آخر ثانيا، موضحا أنها عادة والإقلاع عنها يتم بعادة أخرى أسهل.

 فوائد الامتناع عن الاستمناء

الامتناع عن ممارسة تلك العادة لأسابيع يحسن من قدرة الجسم بشكل عام. ويمكنك ملاحظة أيضاً:

- ملاحظتك لتحسن قدرتك على الآداء تظهر جليا بعد أسبوع واحد من إقلاعك عنها، ستتحسن طرق تفكيرك ستصبح أكثر حيوية لديك نية للإنجاز

- ممارسة العادة بشكل كبير وغير منتظم تعمل على تحويلك لمجرد آلة تنتج هرمون التستوستيرون بكثرة للتغلب على الآلام.

- ممارسة العادة السرية بكثرة، تجعل عملية الاستمتاع الجنسي أثناء الجماع أقل ممن هي عليها في الاستنماء.

- بمجرد الإقلاع عن العادة السرية سيتلاشى الشعور بالذنب الذي ينتابك عقب ممارسته العادة السرية.

-  الإقلاع عن الاستمناء أيضا يؤدي إلى تعزيز شعور الثقة بالنفس ويقلل من معدل القلق.

- الإقلاع عن العادة السرية يجعلك أكثر اجتماعية عن ذي قبل.

- الإقلاع عن الاستمناء يجعلك ترغب في إقامة علاقات طبيعية مع النساء، ومن المعلوم أن ممارسة الجنس مع شريك أفضل بكثير من الاستمناء.

استشار الطب النفسي والأعصاب، الدكتور إبراهيم مجدي، يقول إن على الراغب في الاقلاع عن تلك العادة، أن يشغل تفكيره في أمر غير الاستمناء، سواء بالقراءة أو الرياضة، وعليه أيضا الابتعاد عن مسببات الإثارة الجنسية، كالأفلام الإباحية والقصص الجنسية وماشابه.

وأضاف مجدي لـ«شبابيك»، أن الأثر الجانبي الوحيد والواضح لتلك العادة، يظهر عن الجماع الحقيقي بين الرجل وزوجته، حيث يلاحظ عدم وصوله للأورجازم كما يجب. بل بطريقة أقل من غير ممارسي الاستمناء، وأشار إلى أن الأمور قد تصل للطلاق في هذه الحالة.

وأوضح أن الأمر كله مجرد عادة يتعودها الشخص، وبالإمكان الإقلاع عن تلك العادة، وربما يواجه صعوبة في بداية الأمر، ولكن بالإرادة وإشغال نفسه يتمكن من ذلك.

محمد ربيع

محمد ربيع

صحفي مصري مهتم بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية