للرجال.. هل العادة السرية بالغة السوء فعلا؟

نسمع كثيرا عن أضرار العادة السرية وأضرار الإفراط فيها لكن هل فكرت أن لها أي فوائد صحية؟

في البداية يجب الإشارة إلى أنه من المنظور الديني «العادة السرية» محرمة، فالأديان السماوية أوصت على حفظ النفس وعدم الإضرار بها، لأنها هبه الله لنا وأمانته، وقد امرنا بالحفاظ عليها، فالإسلام أمر بـ«عدم القاء النفس فى التهلكة»، والمسيحية قالت “اسلكو بالروح الطريق فلا تُكملوا بشهوة الجسد لأنه يشتهى ضد الروح فهي سامية”.

وبعيدا عن المنظور الديني، فإن الإجابة على السؤال سالف الذكر هي «نعم، العادة السرية لها فوائد صحية»، بل هي في الأصل ظاهرة صحية وطبيعية إلا أن الإفراط فيها هو ما يؤدي لكثير من الأضرار .. يمكن الاطلاع على المصدر بالضغط هنا

اقرأ المزيد:

تمارس العادة السرية؟.. إن أردت الإقلاع إليك الطريقة

تعرف معنا على الجانب الآخر لإمتاع النفس أو ما نسميه في ثقافتنا «العادة السرية»:

في مرحلة الطفولة، يستكشف الطفل نفسه وجسده في سن السادسة، ويبدأ في تكوين هويته الجنسية وإدراك أن الجنس الآخر له خصائص مختلفة عن خصائصه، ويبدأ كذلك في تكوين اعتبارات اجتماعية وأخلاقية تختلف باختلاف البيئة التي ينشأ فيها.

مع بداية مرحلة البلوغ، تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الفتيات، يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية.

تقول الأمريكية جلوريا برايم، دكتوراة في علم الجنس الاكلينيكي «الاستمناء جزء من الحياة الجنسية الصحية».

وتضيف «أنها عادة صحية تماما، وغير ضارة ،مثلها مثل غسل الأسنان يوميا».

ولكن كل شيء قد يكون مضرا اذا استخدمته استخدام خاطئ، فرشاة الأسنان من الممكن أن تؤذي الأسنان واللثة اذا استخدمتها بعنف، كذلك هو الاستمناء بإمكانك أن تستفيد من الإيجابيات وتتجنب السلبيات.

الأضرار (والتي تنتج من الإفراط أو الممارسة بشكل خاطئ):

- سرعة القذف، وهذا ينتج من الشعور بالذنب والاعتقاد الداخلي بأن ما تقوم به شيء مشين وأن عليك الانتهاء منه بسرعة

- أضرار نفسية، نتيجة الاحساس بالذنب

- الممارسة العنيفة، قد ينتج عنها أضرار مستقبلية في ممارسة الجنس الفعلي

يمكنك قراءة موضوعات أكثر عن الثقافة الجنسية بالضغط هنا ⇐ ⇐